ركز عصر المرابطين على دعم الفقهاء المالكيين، مع ازدهار علمي أدبي بفضل ابن باجة وابن وهيب، رغم تراجع القيم الدينية كما ذكر المقري. سيطر المذهب المالكي في الأندلس بفضل ابن رشد وعياض، لكن الاجتهاد قُيد بتقليد فقهاء قرطبة. برز علماء في الحديث كعياض وميمون، وفي التفسير أحمد التميمي. يُعدّ كتاب "البيدق" مرجعًا تاريخيًا، إلى جانب مؤلفات عياض وابن بسام وغيرهم. اشتهر الإدريسي بكتاب "نزهة المشتاق" الجغرافي. تأخرت الحركة الأدبية المغربية عن الأندلس، لكنها كانت أقل تصنعًا، مجاراةً للأسلوب الأندلسي في الرسائل الرسمية.