والذي يقع ضمن الأقاليم الجافة وشبة الجافه الذي اثر بشكل كبير على واقع الموارد المائية كذلك التركيب والتكوين الجيلوجي, وان سطح منطقة الدراسة يشهد درجة عالية من الانبساط وعدم الانحدار الامر الذي اثر على تسرب كميات كبيره من مياه الأنهار الى الأراضي المجاورة لترتفع نسبة المياه الجوفية كون منطقه الدراسة تفتقر الى مشاريع البزل , وعملت عناصر المناخ وتغيراتها بصورة عامه على تقليل التساقط المطري وزيادة معدلات التبخر لينتج عنها عجزا مائيا وجفافا للتربة والتطرق الى التربة وخواصها في منطقه الدراسة لبيان اثر نقص المياه وتلوثها على خواصها وموادها العضوية في ترب احواض الأنهار (1. والمياه الجوفية (الأرضية)في منطقة الدراسة اذ تكون ذات تأثير كبير على التربة كونها مياه قريبه من سطح الأرض وترتفع فيها نسبة الاملاح , كذلك التطرق في الدراسة الى التصاريف النهرية والتغيرات الحاصلة في كمياتها نحو النقص والشحة خلال فترة الدراسة , كذلك التطرق الى تغيرات عناصر المياه الفيزيائية والكيميائية واثرها على الغطاء النباتي وعلى التربة , اذ تم تحليل عينات المياه السطحية لمدة (8) سنوات من خلال مختبرات مديرية بيئة المثنى , وتبين ان هناك تأثير لمشاكل المياه على تصحر التربة من خلال ما تضيفه المياه من املاح وملوثات للتربة , التي تعمل على تدهور التربة وانعدام غطائها النباتي ويجعلها تربة نقص التصريف النهري وتشتت المياه في الأنهار وجداولها , كما ان ارتفاع المياه الجوفية ذات الاملاح العالية تؤدي الى رفع الاملاح الى سطح الأرض عن طريق التبخر بالخاصية الشعرية كون مظهر التملح من اخطر مظاهر التصحر , وتوصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات , ان منطقة الدراسة تعاني من شحة وندرة في المياه ,