ولكن المفاجأة الكبرى أن القوات العسكرية الأمريكية والمتعددة الجنسيات وكذلك القوات المحلية الأفغانية، ما لبثت أن واجهت بعض العمليات الإرهابية المضادة، بشكل لم تواجهه من قبل، وذلك مع اقتراب فصل الشتاء لمواجهة التهديدات المتزايدة خلال عام 2006، وفي الثامن والعشرين من شهر سبتمبر 2006 وافق مجلس حلف الناتو على توسيع منطقة نفوذ قوات (إيساف) لتشمل 14 مقاطعة في المنطقة الشرقية بهدف مساعدة الحكومة الأفغانية على بسط النفوذ الأمني على كامل مساحة الأراضي الأفغانية، والإشراف على تسليح الجيش الأفغاني. وبذلك زاد عدد القوات التي تعمل تحت قيادة حلف الناتو من 20000 إلى ما يزيد على 30000 جندي، والذي أعلن عنه في الخامس من أكتوبر 2006 ما وفر لقائد القوات على الأرض إمكانيات أكبر من حيث المرونة والقدرة على توجيه القوة اللازمة نحو مواقع التهديدات الإرهابية المتزايدة على امتداد افغانستان.