الحادثة تاريخيًا بعد وفاة نبي الإسلام محمدﷺ اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ورشحوا سعد بن عبادة للخلافة. فاقترح الأنصار أن يكون من المهاجرين أمير ومن الأنصار أمير، وانتهى الأمر في النهاية باختيار أبو بكر خليفة للمسلمين وفقاً لترشيح عمر بن الخطاب. بويع أبو بكر يومها بيعة خاصة، وفي اليوم التالي بويع بيعة عامة [١][٢]. تختلف روايات السنة والشيعة في بعض التفاصيل حيث تقول المصادر السنية أن جميع الصحابة بلا استثناء بايعوا أبو بكر عن رضا لعلمهم بمكانته عند الرسول محمد. وأنه كان يعتقد أن المسلمين سيختاروه في السقيفة، بل أنه أكد أحقية المهاجرين في الخلافة وقال حين سمع بترشيح الأنصار للخلافة: «لو كانت الإمامة منهم لما كانت الوصية فيهم» يقصد وصية محمد في الأنصار قبل وفاته. كذلك بعض الصحابة ممن لم يتقبلوا الأمر أول مرة رضوا فيما بعد به وبايعوا أبو بكر في البيعة العامة مثل الزبير بن العوام وسعد بن عبادة. ويستشهدون بروايات من كتب السنة أنفسهم تؤكد هذا [١]. كذلك يعتقدون أن البيعة لم تكن بالإجماع حيث قاطع عامة بني هاشم وعلي وعدد من الصحابه السقيفة: منهم الزبير بن العوام، سعد بن عبادة الأنصاري زعيم الخزرج، أبو ذر الغفاري، أُبَي بن كعب، عتبة بن أبي لهب،