فقد يتوجه الكثيرون إلى القول بأن المقال العلمي: هو ما احتوى أي جديد من المعلومات والمعارف والأخبار، وقد يذهب البعض إلى أنه مخصص على الأمور العلمية والطبية والتقنية فقط، وما عدا ذلك فهي مقالات تصنف تحت الاجتماعية أو السياسية أو الإعلامية، وأغلب الذين يميلون للرأي الأول هم من الفئة التي تكتب في تلك المواضيع وتحاول توجيه الرأي العام إلى كتاباتهم التي تكون في غالب الحال ضعيفة وركيكة. وقبل هذا لنفهم ماذا يعني المقال العلمي في اللغة الإنجليزية: فهو المقال المتخصص في العلوم القائمة على التجربة والرياضيات فقط، ولكن لاحتواء كلمة علمي في لغتنا العربية لأكثر من معنى العلوم التجريبية والرياضية، سنوسع المفهوم وسنضع ضابطا دقيقا لنستطيع وصف هذا المقال بأنه مقال علمي أو لا، فالعلم في لغتنا العربية: هو كل ما كان حقا مما ورد ماضيا، فالمنطق هو من يحكم الدلائل والمعاني والتوضيحات، ولا يسمح بالاستدلال به دون ذلك. كما أنها تساعد على العلاج النفسي. بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة. ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد؛ فقد تبيّن أن 85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء. ويرى فري أن الدموع تُخلّص الجسم من المواد الكيماوية المُتعلّقة بالضغط النفسي، مشيراً إلى التركيب الكيميائي للدمع العاطفي، فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد. فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال، في حين أن الفرح مسؤول عن 20 بالمائة من الدمع، أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين، فهناك الدموع المطريّة التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، وفي أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة، وتسكب العين في المتوسّط 5 ملليمترات من الدمع يومياً. من الجدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين. والنيتروجين غاز لا يتمتّع بأي نشاط كيميائي، يمر في الجسم أثناء التنفس دون أن يُسبّب أي تغيّر كيميائيي أو تأثيرات لاحقة، وبما أن الدماغ والجهاز العصبي المركزي يتكوّنان من الدهن والشحم بنسبة 60 بالمئة، وتكون النتيجة تخدير الغواص بالنيتروجين، وهي حالة مشابهة كثيراً للثمل الناتج من شرب مادة مُسكرة. ونسبة امتصاصه أقل من نسبة امتصاص النيتروجين، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان حرارة جسم الغطاس بالنسبة إلى درجة حرارة الماء المحيط به،