ركض أبو عبيدة وركضوا خلفه جميعا، فتراجعت الدبابة وخافت من قوتهم مرت أيام وأبو عبة ورفاقه يمنعون دخول الدبابة فلجأ الجنود آلى الطائرات لينتقم منهمويقتل عائلاتهم لقد شنت الطائرات المعادية غارات عنيفة على الأحياء إنتقاما من الأطفال فاستشهد رفاق أبي عبيدة فاعتصر قلبه ألما، وقرر أن ينتقم كان عمره حينها أربعة عشر عاما،