يلعب الترقيم دوراً محورياً في الكتابة والقراءة، فهو يُنظّم النصوص ويُوضح معانيها، مُوجّهاً القارئ لفهمها سليماً على مستوى المعنى والإيقاع الصوتي. يُحدد الترقيم التوقفات الإيقاعية، مُحسّناً تجربة القراءة الجهرية، خاصةً في اللغة العربية بتراكيبها المتنوعة. يركز هذا البحث على علاقة الترقيم بعلم الصوات، مُستعرضاً دوره في تنظيم الإيقاع الصوتي أثناء القراءة الجهرية وتأثيره على النطق والفهم الدقيق للمعاني. سيتناول البحث تاريخ الترقيم وتطوره في اللغة العربية، وتطبيقاته في النصوص الأدبية والدينية، مُبرزا أهميته في تحسين أداء القارئ الصوتي وفهمه للنصوص. يُعرّف البحث الترقيم بأنه رموز ضرورية لتحديد التوقفات والفواصل وضبط المعنى، مُستعرضاً وظائفه في تحديد مواضع الوقف، الفصل بين أجزاء الكلام، وبيان انفعال الكاتب. كما يُناقش البحث تاريخ ظهور علامات الترقيم في الغرب والعالم العربي، مُسلطاً الضوء على تطورها واستخدامها في النصوص العربية. أخيراً، يُبيّن البحث العلاقة بين الترقيم وعلم الصوات، وكيف يؤثر على الإيقاع الصوتي في القراءة الجهرية، مُشيراً إلى تحديات استخدام الترقيم في النطق، وأهمية إتقانه لتحقيق قراءة جهرية صحيحة.