تحتل وسائل الإعلام في الوقت الحاضر مركزا متقدما ومهما في التأثير على الأفراد أينما كانوا ولاسيما بعد عجز الدول والأنظمة السياسية والمجتمعات عن السيطرة عليها، ولقد ظهر ذلك جليا في الأحداث العالمية الحالية وبخاصة في المنطقة العربية بما يسمى الربيع العربي».ولذلك يميز روشير بين التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسات محددة. والتنشئة الاجتماعية التي تتحقق بصورة أوسع وتمس المجتمع بكامله، كما هي الحال في وسائل الإعلام،كما أن وسائل الاتصال الجماهيرية، يمكن أن تكون مساعدا وناصحا ومعلما، في عملية تثقيف الجيل الناشئ الذي يحاول أن يعيش تجربة معينة من المعرفة، وأن يكتشف ا الأشياء القريبة منه والبعيدة، وأن يتعرف إلى الحياة والعلاقات الإنسانيةفيجد في وسائل الإعلام ما يعينه في هذه العملية .وسنستعرض بعضا من وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية لنتعرف إلى أدوارها في العملية التربوية والتنشئة الاجتماعية.