واستمر عبد الله يطارده حتى أتى دمشق ودخلها عنوة وقتل أميرها الأموى أما مروان فقد فر إلى الأردن ومنها ذهب إلى فلسطين وتركها إلى مصر ، فاقتفي أثره وقابله في قرية بوصير على الضفة الغربية للنيل وهي قريبة من الواسطى وانتصر عليه وقتله في آخر سنة ۱۳۲ه و بموته مات آخر خلفاء بني أمية وماتت معه الدولة الأموية، لم يبق بعد موته خارجا على السفاح غير ابن هبيرة وكان متحصنا بواسط كما تقدم وسار اليه الحسن بن قحطبة وحاربه حربا عوانا ،