أسباب تعاطي المخدرات قد يبدأ الكثيرون طريق المخدرات بتجربة إحدى المواد المُسببة للإدمان في النشاطات الاجتماعية، أو ربّما عن طريق استخدام دواءٍ معروفٍ بتسببه للإدمان تم وصفه لشخصٍ آخر، وتوجد العديد من العوامل الّتي قد تساهم في إدمان الشخص أو تزيد من احتمالية تعاطيه للمخدرات، ١]مثل: تناول بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير يمكن أن تؤدي بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير مثل مسكنات الألم الأفيونية، إلى زيادة خطر الإدمان مقارنةً بالعقاقير الأخرى. ١] العوامل الوراثية تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا في الإدمان أو تعاطي المخدرات، فيمكنها التسبّب بتسريع تطوّر الحالة أو تأخيره اعتمادًا على الصفات المورّثة. ١] العوامل البيئية تؤثّر البيئة المحيطة بصورةٍ واضحةٍ على سلوك الفرد وشخصيّته، كما يمكن أن تكون عاملًا مسببًا لتعاطي المخدرات في بعض الحالات، إذ تتضمّن بيئة الشخص العديد من التأثيرات المختلفة، ضغط الأقران فأصدقاء السوء قد يكونون من أهم العوامل الّتي تزيد من خطر تعاطي المخدرات لدى المراهقين والشباب، ومرافقة المتعاطين والخروج معهم يزيد من الضغط على المراهق، وبالتّالي زيادة خطر الإدمان. ٣] الجهل قد يعاني العديد من الأشخاص، وتحديدًا الأشخاص في الأعمار الصغيرة أو غير المتعلّمين من الجهل وقلة المعلومات المتعلّقة بشأن المخدرات، أشخاص آخرين يتعاطون المخدرات دون تعرّضهم للتأثيرات الجانبية، لذا قد يلجأون إلى المخدرات لأنّها تعدّ غير مسموحة أو مقبولة مُجتمعيًا. ٣] الضغوطات قد يلجأ الأشخاص لتعاطي المخدرات رغبةً منهم في التخلّص من ضغوطات الحياة المختلفة، وفقدان القدرة على السيطرة والتحكّم بما هو حوله. ضغوطات العمل: حيث إنّ المسيرة المهنية للشخص في الكثير من الأحيان تسبب له الضغوطات النفسية والمجتمعية. ضغوطات المدرسة: قد تسبب المدرسة أو الجامعة ضغوطات كبيرة على الطالب، الاضطرابات النفسية من الممكن أن تُساهم الأمراض والاضطرابات النفسية في زيادة خطر تعاطي المخدرات والإدمان، وقد يُعزى ذلك إلى أنّ تعاطي المخدرات واضطرابات الصحة النفسية يؤثّران على نفس أجزاء الدماغ، كما يمكن لبعض الأشخاص الّذين يُعانون من هذه المشكلات استخدام الأدوية والعقاقير الموصوفة لمعالجة الحالة بطرقٍ غير موصىً بها تنتهي بهم إلى الإدمان. ٤] وترتبط بعض الاضطرابات النفسية الّتي تصيب الأشخاص مع زيادة خطر تعاطيهم لللمخدّرات.