تم بناء القلعة باستخدام أدوات مثل الطين والجص والحصى، وقد تعاون الأهالي لبناء هذا الصرح التاريخي المهم. تعتبر القلعة من القلاع ذات الطابع العسكري والسكني في نفس الوقت. ويضم مساكن ومقر الحكومة، بالإضافة إلى مسجد يعتبر نموذجاً مصغراً لمسجد الحمودة. وعلى الرغم من أن القلعة لم تحصل على أي ترميم حكومي حتى الآن، إلا أنها لا تزال محاطة بسور مرتفع وأبراج حراسة جانبية، مما يدل على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي.