دعم تأسيس جامعة الدول العربية عام هـ / ١٩٣٧م. وجه رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس عام ١٣٦٣ هـ / ١٩٤٤م دعوة إلى المملكة العربية السعودية والعراق واليمن ولبنان وشرق الأردن وفلسطين لعقد مباحثات ومشاورات لبحث ذلك. والحرص الملك عبد العزيز على تجنب استغلال هذه الدعوة لإنشاء كيانات صغيرة لا تخدم الأمة العربية وجه نصيحة للزعماء العرب في هذا الشأن، ثم تواصلت الاجتماعات التحضيرية لبناء تجمع عربي موحد وأرسل الملك عبد العزيز وفده إلى القاهرة لإيضاح وجهة نظر المملكة خشية أن تتمخض تلك الاجتماعات عن كيانات لا تخدم العرب جميعاً. وفي عام ١٣٦٣ هـ / ١٩٤٤م دعا النحاس لعقد لجنة تحضيرية للمؤتمر العربي العام في الإسكندرية للاتفاق على الطريقة التي تسمح بقيام تعاون عربي مشترك، الإسكندرية. وأبدى جلالته موافقة المملكة عليها. وفي 8 من ربيع الآخر عام ١٣٦٤ هـ (٢٢) مارس (١٩٤٥م) وقعت وفود المملكة العربية السعودية، وبهذا أصبحت المملكة دعم تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسلطنة عمان بأنها ترتبط بروابط متعددة من أبرزها الروابط الدينية والاجتماعية والوقوف أمام التهديدات الخارجية في ظل الأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة. وفي ربيع الأول من عام ١٤٠١هـ عقد المؤتمر في مدينة الطائف، وكان الملك خالد بن عبد العزيز يرى في وحدة دول الخليج العربي ضرورة لمواجهة هذه التهديدات والأخطار وغيرها، وخصوصاً المجالات الاقتصادية والاجتماعية. . المصير المشترك ووحدة الهدف ورغبتها في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين. ويكون هذا المجلس الوسيلة لتحقيق أكبر قدر من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، وتعميق وفي يوم الاثنين ۲۱ من رجب من عام ١٤٠١هـ / ١٩٨١م شارك الملك خالد بن عبد العزيز في أبو ظبي في أول اجتماع للمجلس، وألقى الملك خالد في الحضور كلمة أكد