سوف أحدثكم عن تجربتي في البحث عن علاج مناسب لحساسيتي، انا أعاني من ردة فعل تحسسية شديدة وخطيرة يمكن أن تعوق التنفس، بحثت عن العلاج في عدة مستشفيات، ولكن لم أجد العلاج المناسب بسرعة واجهت الكثير من الصعوبات التي سببت لي الانهيار النفسي والجسدي دخلت في اكتئاب حاد و واستسلمت للمرض كنت في عمر الزهور، لكن لم أستطع موجهتها إلى أن أتت إلى حياتي أخت عزيزة علي، هل جربت يومًا أن تفكر في الصمود والقوة الداخلية؟ عدم الاستسلام للمرض يتطلب شجاعة وإيماناً راسخاً بأن هناك قوة داخلية يمكنها مواجهة التحديات. ترسخ لنفسك وللآخرين فكرة أن الأمل لا يموت. إلى أن وصلنا إلى سنة 2022، في أحد أيام هذه السنة كنت أشاهد إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان هناك إعلان عن دكتور زائر في مستشفى كليفلاند يعالج في قسم طب الحساسية والمناعة. وعندما رأيت الإعلان أخبرت أبي لكي يحجز لي موعداً ذهبت إلى المستشفى مباشرة، وعندما ذهبت إلى الطبيب، قال إن هناك فقط علاجين لهذه الحساسية وهم حبة تحت اللسان وإبر في العضل كل أسبوعين، وعندما أخذت الحبة تحسست بالكامل والطبيب عرف أن هذا الدواء لا ينفعني فأخذت الإبر،