وقد أدركت مبكرا أن الاستقبال لم يكن لشخصى فقط بقدر ما كان لكل أبناء مصر ولاسم مصر الكبير فى العالمين، . في أن تدخل مصر القرن الحادى والعشرين واثقة الخطى مرفوعة الرأس بالقدر الذي يليق بثقلها ومكانتها عبر التاريخ. وقمت بدوري بإلقاء محاضرة حول مصر وعصر جديد من العلم وثار النقاش حول هذا السؤال الأساسى : ما هو مستقبل العلم فى مصر ؟ وطلب مني عدد من السادة الحضور أن أنشر حصاد رؤيتي في مقال يتسنى لعموم القراء الاطلاع عليه .