محم صل أم ه ذ ا الم د خل لد راس ة ال عق يدة ا لحد يث ع ن بعض م صنَ فا ت أهل ا لسنة والجماعة في ال عقيدة ، في ف ا ت أ ئمة ا ل س لف ا لم تق د م ي ن مم نَ ن كا نت م ص ﷺ فاته م م عتنى في ها ب ذ كر الأس اني د إلى النبي أ و ص نيف في ا لعقيد ة وبي انها ج ه من إم ام من أ ئمة ا ل س ل ف ر حم ه م ا لله ت ع ا ل ى إ ل وقل له ذه ا ل عق ي دة وإ ي ض ا ح وا ل بيا ن و الإ يضاح له ذه د ل ئل وا ل ش وإبطا ل عق ائدهم وتفني د َ ل ومخ ت ص ر؛ لة وم وسعة ببسط ا ل عتق اد وتقرير ان ب ه ا لم ت نو وبي ن م تون مخ ت صرة في تقرير ا لعقيد ة. و ك ذ لكم ج ه و د هم في ت ق ري ر ا ل ع ت ق ا د م ا ب ين نظ م و ن ث ر؛ و س أ ش ير إ ل ى ب عض ا لم ص ن على وجه ا ل خ ت ص ار مق ت ص ر ا د لف ا لص ا ل ح ر حم ه م ا لله ت عا ل ى في ت قر ير ا ل م ع ت قد ك ُ «ا لإ يمان» ال متو 24 2 فى سنة » ُّ 32 ومنه ا: كت اب «الإ يمان» لأبي عبد ا لله محم د بن إس حاق بن من د ك ك تب للسلف ك ث ير ة جد ِّ يت ب َ الس ن ة ل س ف ات: أي ا لعقيد ة ا ل مستمد ة من سنة ا لنبي علي ه الصلا ة وا لس لام، فا ت في ذل ك: لالت . نة» للإ مام ا لم زني صاحب ا 4 26 فى في لإمام الشاف عي ر حمهم ا الله ، وهو م ت ن مخ ت ص ر و ج ي ز ن افع ل ل غ ا ية للإ م ام ين أب ي ز ر عة ا ل راز ي 277 ، وأبي حا تم ال رازي الم توفى يت بهذا الس م: «ال س وهو في مجل واي ات وال ن قو ل العظ يم ة في ت قرير ا لمعت قد في جو انبه ال عديدة ، ومؤ 7 28 الإم ام ابن أبي عا صم مت و فى ن ص ر ا لم رو ز ي ا لم ت و فى هو أي ضا م ن ال كتب سم يت بَ« الشر ي عة» ، وا لم راد بال شر المت وفى سنة 360 وه و أي ض مع ت ق ري رات بدي ع ة و ك لم ات ف ه رة لم صن الإ مام الآج ري تعالى . وم ث له تم ام عة و ك ذ لكم في ا ل ت 7 38 وفى فك ت ا ب «ا لإب ان ة» لبن بط ة هذا أ ي ض ح افلة عا لى. اك ك تب عد يدة للسلف في العق يدة سم يت بَ «ا لَع تقاد» هذا ا ل سم اسم ش ر ع ي ، و ج ا ء به حد ي ث ع ن رسو ل الله على ت سم ية الك تب ا لم صنف ة في أصو ل ا لدين بهذ ا ا لسم «ا لع تقاد». ال كتب ا ا عتق اد أهل السنة ت ع ا ل ى ا لم توف ى سنة 418 وهو ك ت ا ب ي ع د من ا ل ك ت ب ا لمو سو ع ية معة . الجا ً ا : ك ت اب «ا ل س نّ بي عاصم ، تا ب «السن ة» للخلاَ ل وكتا ب «الإبانة» لبن بط ة، وك ذا ا موس وع ات ح افلة في ه المسم ى بت«ا عتق اد أئمة أه ل الحد ي ث». و ك ذ لك م ك ت اب ا لإم ام ا ل ص ى ا لمتو فى سنة 1 1 3 كت اب «الت وحي د» ل لإم ام بن خزيمة، الم توفى سن ة ا وحي د» ل لإما م بن مند ة في ش ر ح ا ل تو ح يد و مذه ب أهل ا ل س نة » لق ام ا لسنة ا لتيم ي، و في بابه. فت في ا لر وه ي أي ض كتا ب «ا ل رد على الج همي ة» للإ مام 1 24 أحمد ابن حنبل ، المتوفى ا لم ري س ي ؛ ة و كبرائه م. د على ال ج همية» لبن مند و قد تق د فا ته. وا لك وه ذه ا لمذ كور ة صت بج وانب مع ي ن ة ومسائ ا لَعتقاد 7 29 وكتا ب صد يق بال نَ ص ا ح ب ك ت اب ا ل ش «رؤ ية ا لله» ا ل وهنا ك كتب عديدة في هذا المج شار إ ل ي ه ه نا أ ن أئم ة ا لسلف ا لذ ين ص ن ف وا مص ن فا ت ت ب ا لَعتقاد فم ثلاً الإ مام البخا ري ا ل صح يح: « ك ت ا ب ا لإ يم ان» في أو و«كتا ب التوحي د» في والإم ام م سلم « كتاب ا لإيما ن» عو ت» في كتابه تاب ال ن له « ك » أبي دا ود وم ه س نن ابن ماج صوا ك ت ب خ اصة 35 35 ال مدخل لدراسة ومن وم ن هؤ ل ء: عة في تقر ير العق ي دة أب ي داو د اب ن ص ا ح ب ا ل س ن ن، : لها قول ه بتتع الهتتدى و ل تكت ت تن بت ت تد ع ي ل ع لت ت تك ت لت تتح أب ي اته ا ثلاث و ثلا ث ين ب ي ت فيها بي ن ت ق وأي ض ا ضم ت ع ا ل ى ذ ك ر ا لأ د لة. وهذه ا لم نظو مة $ ما م ال سفاريني الأن وار ال بهية» وهو مط بوع في شر ح هذه ال منظو مة كذ لكم م ن الم نظوما ت ال جيدة في الع قي دة: «ا لرا ئية لل زنجاني»، وه ذه ا لم نظ ومة ط ب ع ت م ؤ خ ر أ ك م ل ت ه ب ش ر ح ل ه ا و ط ب ع ت في وق ت ق ري $ ب ، ا د وهي ر ائية نفي س ة ج ف إ ن ا لله ق ي م ل لك ت ابة في ا ل عق يد ة وا ل ت ق ري ر ل ه ا وا ل ر على المخ الفين وتتبع ك ث ي رة في ن س ها وإبط الها ، لله ، وأعط اه ا ح افظة وا س عة وا ط لا ع ك ب ي ر ع ل ى ج هو د ور د ت ا ل ش $ بهة له أجاب علي ها من س ا عته ا ي ذ ك ر في ه ذا ا ل ب اب أ نه رسل له ب عض ال م ه الو رقة كتب وها أ ك ث ر من م ر ة إلى أن ا تفق وا على تل ك ا لور قة وأرسلو ها لشي خ الإس لام ابن تي و جوه؛ ا لأ ول. ا ل ث ا ني. ب دأ ي عد قال : ل ما أستطيع أن أنق ل ف س ي ، و ط ب ع ت في ثلا ث مج لد ات ، ى ب أ عمال ال تحق يق نه إ م ة منظو م ة في ها ال تش كيك في أ مور القد ُّ ُّ ت يمية ف ع رف ا لح اض رون أنه ج ل س ي ر د كتب منظو وه ي مط بو ع ة، ا ائية» لش يخ الإسلام $ ب ن ت يمية الق در ، وهي منظو مة عج ي بة جد ب عد صلاة ا ل ع ص ر ب عد أن أ ل ح ع ل يه ر جل م ن القضا ة من أهل واسط ألح علي ه ! و ك ي ف بهذا ا ل ز ما ن زمن ا لم ون س خ ا لك ت ا ب ب ا لأ قلام ي ح ت ا ج إلى وقت ، والع شرين أل ف وا ل والأ ! فكت ا ب ا شيخ الإس لام لق ير ث ك من طلبة ال علم. لت لام يذه م ن أمثال ابن القيم ، وابن كث ير، هم من الأئمة جه ود دة. وأي ض َ ض الله $ عب د ا ل وهاب الإس لام محمد اب ن ت ع ا ل ى فك ت ب ك م ب ا ر ك ع ل ى ط ريقة ا ل س تهم . ت ب ا و نف ع الله و ط ر ق بو ل ً د ر س ت وش ر ح ت و ك ت ب حو ل ه ا في ا ل ش رو ح ا ت عظ يم وهو ع ن َّ ح يحة في د ن ياه و أخر اه و ثم ار ا ل عق يدة ك ث ي رة جد وآثارها الم بار كة عدي دة و متن وع ة، ال ه الإ نسان في دنياه لآخ رة ة وا لنَ : دخول ا ل جنّ لنار جاة م ن ا وس نّ وإقا ل ة الع ثرات وم غفرة : گ َّوَيَغۡفِرَُّمَاَّدُون َ َّ﴿ إِن َّٱللَّ ََّلَّ َ َّيَغۡفِرَُّأَنَّيُشۡ ۡ َك َ َّبِهِۦ ﴾ نن ا ل ت رم ذ ي لله ُ ت َ ب َ ار َ ك َ و َ ت َ ع َ ا ل َ ى ُ ل َ ك َ ع َ ل َ ى م َ ا ك َ ا ن َ ف ِ ي ، و ب ر َ أ ك َ ل َ و ْ أ َ ت َ ي ْ ت َ ن َّ آ د َ م َ إ ِ ي لَ َ ه َ ا م َ ا ْ ف ر َ ا ب ش ْ ر وهذا الحدي ث هو من أجمع ا لأحادي ث وا لستغف ار، يد هو أعظم أسب ا ب الم غفرة يوم ا لق ي ام ة ل يس مو ح د فلا م لأ ن الله َّ ٣٦ َّ أَوََّ لَمَّۡ َّ نُعَملِرۡك ُمَّم اَّيَتَذَك رَُّ َّ ٣٧ ﴾ [ ] كذل كم من ثمار العق يدة ا لع ظ يمة المبارك ة : ا لأمن وا له ت دا ء في ا ل د ين َ َّءَامَنُواَّْوَلَمَّۡيَلۡبِس ُ وٓاَّْإِيم َ ٰنَهُمَّبِظ ُ لۡم ٍَّ أُوْلََٰٓئِك َ َّلَهُمَُّٱلۡ ۡ َمۡن ُ َّوَهُمَّمُّ َّ ٨٢ ﴾ [ الأنعام ك م ا د ل الكري ٱس ۡ تَخ ۡلَف َ َّ ٱلَّ ِين َ َّ مِنَّ قَبۡلِهِمَّۡ وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ لَهُمَّۡ دِينَهُمَُّ ٱلَّ ِيَّ ٱرۡتَضَ َ ٰ َّ لَهُمَّۡ وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ ن َّ ُّ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر فال عقيدة ا ل صحيحة و ا لإيما ن وس بب ا ل راحة والطم أن ينة وا لس عادة والهن اءة في الدنيا عي م ن يا، مَن ۡ َّعَ َّ﴿ اَّملِنَّذَكَرٍَّأَوَّۡأُنثَ َ َّٰ َّ وَهُوََّمُؤ ۡمِنَّٞفَلَنُح ۡيِيَن هُۥَّحَيَوٰة َّ ٩٧ ل الفلا ح في ال دنيا وا لآ خرة و ال نجاة م ن ال خسران، يعن ي: ح ياز ة ال خير في الد ن يا وا لآ خرة، وق د ق ال الله ت ع ا ل ى : وقال الله جل وع لا: إِ َّ َّ لَّ َّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْوَعَمِلُواَّْ ﴾ [ ية الله ا ل خ اص