تعد فترة الطفولةمن أهم الفترات التي يمر بها اإلنسان في حياتهالطبيعية، باإلضافةإلى كونها فترة انتقاليةمهمةورئيسةوضرورية، فيها الفرد من الطفولة نحو املراهقة والرجولة. وقد اختلف الباحثون في تحديد بدايتها ونهايتها بشكل ويرجع ذلك إلى تنوع طبائع الشعوب، واختالف الفترات الزمانية، يمر الطفل بعدة تحوالت وخصائص كمية وكيفية على جميع األصعدة واملستويات فهناك مرحلة ما قبل الوالدة، ومرحلة املهد التي تبتدئ من الوالدة حتى السنة الثانية أو سنة الفطام؛ وهناك مرحلة الطفولة، ثم مرحلة املراهقة التي تمتد من بداية البلوغ. ويعني هذا أن الطفل ينمو ارتقائيا على املستوى الذهني واالنفعاليوالوجداني والحس ي الحركي ضمن وحدة عضوية، مثل: التدرج من البسيط نحو املعقد، والتأثر بالعوامل الوراثيةوالعوامل البيئية على حد سواء)األسرة، تندرج بحوث الطفولة ضمن علم النفس النمائي االرتقائي وفق خصائصه البيولوجية، سواء أكانت هذه املراحل السيكولوجية مترابطة الحلقات واملفاصل، ومن هنا، وسيكولوجية املراهق، وسيكولوجية الشاذ، و من ثم،