وخلصت الدراسة فيما يتعلق بالفرضيات إلى أن الشواهد جاءت لتؤكد وتثبت صحة العلاقة التي تقترحها فرضيات الدراسة، لأن ارتفاع مستوى عدم الاستقرار السياسي داخل البلد يؤدي إلى ارتفاع مستوى التهديد لأمن الدول المجاورة في المنطقة. وهو ما تبين من خلال تأثير افتقار النيجر إلى الاستقرار السياسي على الأمن القومي الجزائري، فإن الأمن ليس مجرد مفهوم معزول يمكن فهمه وتحقيقه بشكل مستقل عن الظروف الإقليمية المحيطة بالدولة أو المجتمع،