تروي قصة "علامة تعجب" للكاتبة الإماراتية فاطمة الكعبي قصة امرأة حامل في شهرها الأخير، متزوجة من رجل غير مبالٍ بها. ذهبت المرأة للمركز الصحي ووجدت عجوزاً مزعجة كثيرة الأسئلة. جلست العجوز بجانبها وبدأت بالثرثرة، وانتقدت إدارة المستشفى ونظام الأرقام الجديد، بينما اعتبرت الراوية النظام مفيداً للأشخاص غير القادرين على الوقوف. استمرت العجوز بسؤاليها وتعليقاتها الفارغة، والتي أثرت في الراوية بشكلٍ سلبي. شعرت المرأة بالضيق والحزن لعدم مرافقة زوجها لها في هذا الوقت، ورغبت في أن يكون بجانبها في الفحوصات الشهرية. لكن الزوج كان يرفض مرافقتها بحجة ضيق الوقت أو وجود السائق. لم يُظهر الزوج اهتمامه بالطفل أو حتى بسؤالها عن جنسه، مما زاد من شعورها بالوحدة والضيق. تعبت الراوية من هذا الوضع، واختتمت القصة بمشاعرها السلبية.