عندما صحبت مـاريـال آن لتضعها فـي الـسـريـر قـالـت لها الحظت ليلة أمس أنك عندما خلعت مالبسك رميتها أرض يجب عليك مـا إن تخلعي أيـة قطعة مـن مالبسك أن فأنا لست بحاجة إلـى بنت غير ً ا لدرجة أني غفلت عن التفكير « أجابتها آن. »لكني اليوم سأطويها بعناية، ّ مالبسنا دائم الملجأ على ط البال والتحليق في عالم الخيال. َجت عليه إذا ق »يجب أن تكون ذاكرتك أحسن مم واآلن أدي صالتك ثم أخلدي إلى النوم. بذهول مخيف. ياآن؟« ّ وس، الـفـرد، الـق « أجابت آن على الفور بلسان طليق، الح ُ حي بعض عالمات االرتياح على م الحمد لله! أين تعل ّ ي كل يـوم؟ أظـن أنـك بنت صغيرة ّ تصل غير صالحة. »لو كنت مكاني لوجدت أنه من األسهل لك أن تكوني سيئة على أن »وال ّ ي ياآن ما دمت تحت سقف بيتي. ً ـا سـأصـلـي إذا كـنـت تـريـديـن مـنـي هــذا، لكن عليك تعليمي ما ينبغي لي ق 94 95 كح علد ضامصنل لهذه المرة فقط. دعـت آن ربها »يـارب الـسـمـوات واألرض، أحـمـدك على درب البهجة األبـيـض وعـلـى بـحـيـرة الـمـيـاه الـبـراقـة وعـلـى بـونـي وعـلـى ملكة الـثـلـج، ممتنة لك من كل قلبي عليهم، ّ ا األشياء التي أريدها، لذا لن أذكر سوى شيئين ً جد ُما األكثر أهمية؛ »واآلن، « تساءلت آن بحماس، ال �سـيء حـال وهـكـذا أوت الطفلة إلـى سريرها ً الشمعة عندما نادتها آن. َّ أن أقـول آمين؟ لقد غابت تصبحين على خير. ِ ت آن يف املرتفعات اخلضراء عـادت مـاريـال إلـى الـمـطـبـخ، ّ قت بماثيو. ًّ ـالـيـرعـى شـخـص مـا تـلـك الـطـفـلـة، حـان الـوقـت حـق ًا ما. وليعمل على تعليمها شيئ لها بعض الفساتين الالئقة، هانحن ال نستطيع مـغـادرة غـارقـة فـي العمل حتى أذنـي ُ بحياة هذا العالم قبل أن ننال نصيبنا من المتاعب فيه، لقد ح ناعمة حتى اآلن، ياآن؟« »الـلـه هـو الـواحـد األحـد الـذي ال يتغير، « أجابت آن على الفور بلسان طليق، فظهرت َ ق العدل، اللطيف، الح ّا ماريال. بعض عالمات االرتياح على م الحمد لله! أين تعل ّ تصل أال تعرفين أنـه من الـ�سـيء أال تكوني حسنة الخلق، بل حزمت ماريال أمرها م ُصل ً ـا سـأصـلـي إذا كـنـت تـريـديـن مـنـي هــذا، ْ له وفعله، لكن عليك تعليمي ما ينبغي لي ق األبـيـض وعـلـى بـحـيـرة الـمـيـاه الـبـراقـة وعـلـى بـونـي وعـلـى ملكة الـثـلـج، ُح�سى لدرجة لذا لن أذكر سوى شيئين ً جد ُما األكثر أهمية؛ واجعلني وه وهي تنهض. َ دون انهيار ماريال المسكينة إال ال �سـيء حـال وهي تعاهد نفسها على المواظبة على الصالة، مغادرة الغرفة حاملة أمـا كـان يجب علي ً ا« . ً ـا بـروح 96 97 ْ ـبـيـرت، حـان الـوقـت حـق ـث »مـاثـيـو ك ِ ل َص ًا ما. وليعمل على تعليمها شيئ ًا، ُ بحياة لقد ح ِسن االستفادة منها. ّ ين؟ إن الله يطلب منا أن نصلي. ياآن؟« ُ ـد الـصـمـد،