اتجه أنظار الجزائريين في القرنين السابع عشر والثامن عشر نحو مصر، ثم تحول هذا الاتجاه نحو بلاد الشام في القرن التاسع عشر لأسباب متعددة. يُقدّر عدد المهاجرين الجزائريين في سوريا عام 1918 بحوالي 20,000. لكنّ تحديد عددهم خلال فترة (1955-1962) صعب لعدم وجود إحصائيات دقيقة. يركز النص على دور الطلبة الجزائريين في سوريا خلال تلك الفترة، حيث كانوا المحرك الرئيسي للحركة الطلابية هناك، مدعومين بالتتابع من جمعية العلماء، والحكومة المؤقتة الجزائرية، ثم الاتحاد العام للطلبة العرب بالتنسيق مع جبهة التحرير.