يُلْقُونَ بِنِعَالِهِمْ إِلَى أَعْتَابِ الْبَابِ، فِي ظُهْرِ الْيَوْمِ الْمَوْعِود كانَ «المسيدُ» يَزْدَحِمُ بِالطَّلَبَةِ مِنْ مُخْتَلَفِ الْأَعْمَارِ، وَعَلَتْ أَصْواتُ الطَّلَبَةِ تَمُلأُ الْفَضاءَ، مُرَتِّلَةً مَا عَلى أَلْواحِها مِنْ آيَاتِ القُرآن الكريم مُراجَعَةً وَحِفْظاً قَبْلَ أَنْ تَبْدَأَ عَمَلِيَّةُ اسْتِظْهَارِ مَا تَمُ خَرَجَ الطَّلَبَةُ مِنَ الْمَسِيدِ» واحِداً واحداً وقصدوا بابَ الْبَحْرِ لِلْقَوْمِ وَاللَّعِبِ عَلَى الشَّاطِئِ، استعداداً لِلْعَوْدَةِ إِلَى الْمَسِيدِ» . وَهُوَ يُصَحُحُ لَهُ الْقِراءَةَ،