قمت بإجراء درس مصور حيث كان على الطلاب إنشاء صور خيالية خاصة بهم مستوحاة من قصة قرأناها مؤخرًا في الفصل. سُمح للطلاب باستخدام اللون والشكل والمواد لإنشاء تفسيراتهم المرئية للقصة. لقد قمت بتنفيذ الدرس بمساعدة معلمي الذي قدم لي الإرشادات والتعليقات حول تعليماتي وتعاملي مع الطلاب. في حين أن الأشكال المدببة أو الزاوية يمكن أن تعطي إحساسًا بالتوتر أو الخطر. الألوان والأشكال المستخدمة أثناء عملية الإنشاء، اختار معظم الطلاب لونًا شعروا أنه يرمز إلى المشهد الذي اختاروه من القصة الخيالية: الأحمر: استخدم العديد من الطلاب اللون الأحمر لتمثيل الإثارة أو الخطر، اختار أحد الطلاب استخدام اللون الأحمر لتوضيح حيوان ينفث النار. مما خلق شعورًا بالهدوء والسكينة. استخدم أحد الطلاب اللون الأخضر لرسم منطقة حرجية ضاع فيها أبطال القصة. الأصفر: اللون الآخر المستخدم هو اللون الأصفر، والذي غالبًا ما يرتبط بالضوء أو الفرح أو الشمس. استخدم أحد الطلاب اللون الأصفر لتكوين شمس ساطعة في خلفية صورته، مما أعطى إحساسًا بالأمل والإيجابية. كما اختار الطلاب استخدام أشكال مختلفة لخلق جو معين في صورهم: الأشكال المستديرة: استخدم العديد من الطلاب الأشكال الدائرية لإنشاء الأشجار والزهور وغيرها من الأشياء التي أعطت انطباعًا ودودًا وناعمًا. الأشكال المدببة والزاوية: استخدم بعض الطلاب الأشكال الزاوية أو المدببة لإضفاء الدراما والخطر في صورهم، استخدم أحد الطلاب خطوطًا مدببة لرسم تنين، مثل غابة سحرية أو مخلوق غير مرئي يصعب تحديده. تحدثت إحدى الطالبات التي عادة ما تكون هادئة تمامًا في الفصل الدراسي بحماس مع زملائها وشرحت سبب اختيارها لاستخدام اللون الأزرق للسماء والأخضر للأشجار. وذكّرتني بإعطاء تعليقات إيجابية على اختياراتهم الإبداعية، والانتباه إلى كيفية استخدامهم للمادة للتعبير عن أنفسهم، وهو ما فعلته من خلال تسليط الضوء على تفاصيل محددة مثل "أرى أنك اخترت اللون الأحمر لإظهار مدى خطورة التنين، فهو يجعل صورتك مثيرة للغاية. كان أحد التحديات هو أن بعض الطلاب واجهوا صعوبة في الحفاظ على التركيز واحتاجوا إلى مزيد من المساعدة في استخدام الألوان والأشكال بطريقة واعية. اقترح معلمي أن أتمكن من تقديم أمثلة حول كيفية الجمع بين الألوان والأشكال المختلفة لإنشاء صورة أكثر ديناميكية. حاولت توضيح ذلك من خلال إعطاء أمثلة عن كيفية رسم صورة بنفسي، وقد ساعد ذلك العديد من الطلاب على البدء. بينما كان آخرون كرماء جدًا في استخدامهم للألوان. وتعلمت تقديم المزيد من الدعم الفردي في استخدام الخطوط والأشكال بطريقة أكثر تعمدًا.