قد أرشدنا مرشد إلى الطريق المستقيم تواردت أن تسكن فى هذه الدنيا فعليك أن قوانين القدرة التى تتحكم في هذه الدنيا القوم الذين لا يسعون فى معالجة ضعفهم فترى كم من القوافل تسير على هذا الطريق تصلح نفسك وإلا فجميع آثار الفساد بادية هنا تنظر إلينا بعين الغضب منذ فترة وهنا ينصح حالى قومه بأن يسيروا على الطريق السليم الذي يسير عليه الجميع بعد أن أرشدهم إليه المرشد، ويصلحوا من أنفسهم لأن آثار الفساد لديهم عيان للجميع مما يجعل قوانين القدرة تنظر إليهم بعين الغضب، وأن مثل هؤلاء القوم الذين لا يسعون لعلاج ضعفهم، تأثر بضعف قومه وتدهور بلاده فاعتبر تبليغ الوعظ والإرشاد والنصيحة أمرا ضروريا، وبدأ العمل بنفسه، كما أنه أوضح تلك العلاقة بين الأدب والحياة وساعد على تقويتها وانتشارها، ومما لاشك فيه أنَّ كثيراً من مؤلفات حالى الشعرية ساعدت في تصحيح أخلاق المسلمين وكانت معينا في الإصلاح القومي ويرى حالى أنه بتقدم العلم أو انحطاطه يتقدم المجتمع أو يتأخر ، لذا انشغل حالي بقضية التعليم انشغالاً كبيراً، منها وجهة نظره قد أرشدنا مرشد إلى الطريق المستقيم تواردت أن تسكن فى هذه الدنيا فعليك أن قوانين القدرة التى تتحكم في هذه الدنيا القوم الذين لا يسعون فى معالجة ضعفهم هؤلاء القوم ضيوف في الدنيا لعدة أيام ) وهنا ينصح حالى قومه بأن يسيروا على الطريق السليم الذي يسير عليه الجميع بعد أن أرشدهم إليه المرشد، ويصلحوا من أنفسهم لأن آثار الفساد لديهم عيان للجميع مما يجعل قوانين القدرة تنظر إليهم بعين الغضب، نحن في هذه الناحية والزمان في تلك الناحية ستكون هذه اللعبة لعبة خاسرة مائة بالمائة ونستخلص من هذا أن حالى شاعر له نظرة حكيمة وسديدة، تأثر بضعف قومه وتدهور بلاده فاعتبر تبليغ الوعظ والإرشاد والنصيحة أمرا ضروريا، وبدأ العمل بنفسه، ويدخل في إطارها، وبالتالي يؤثر على القوة السياسية للمجتمع، منها وجهة نظره تشييد كلية على كره، فهى بمثابة المصباح الذى ينير الطريق للجميع، والمنارة التي ويشير حالى فى المقطعين السابقين إلى العمل العظيم الذى قام به سرسيد وهو يهتدى بها الملاحون، ثم يشير حالى إلى جهود سرسيد احمد خان في تلك الكلية فيقول: شيد واحد مقبرة رائعة من الشوق وزرع واحد حديقة وغرس فيها الأشجار نهم من محبى القوم وترك اخر ابونا عاليا للذكرى وترك اخر كنوزا لا حصر لها من الذهب والفضة وضع بيده الشريفة أساس تعليم القوم فلنقل ستخضر الأمال السالفة في العالم (من هذا البناء) وسوف تأتى أمال السالفين بالثمار هنا وسوف تنحسر الأنهار التي تفيض في موسم الأمطار فهي بمثابة قارب النجاة الذى سينجى القوم من الغرق والهلاك فيقول الترجمة: نرى من بعيد ضوء الأمل الخاطف وقد جاءت سفينة لتنقذ أسطول القوم الغارق فالشباب وشيوخ القوم جميعهم قد ماتت قلوبهم فالتألم قد زاد في حماس بعض أهل القلب أما النظم الثانى لحالى، يصرخ الزمن منذ فترة أيها المسلمون لو انتم سمعتم لاتسبو الدهر ولم تفهموه هناك النصحاء الذين لا تسمعون كلامهم لقد تغير مشروع لعبتى أيها الأحباب لقد مرت الأيام التي كان ينفر فيها المتدينون من لقد مرت الأيام التي ترك فيها الآباء والأجداد لقد مرت الأيام التى كان يستر فيها كثير وضرورته فى جميع مجالات الحياة، فيقول: ليعرف الذين يريدون أن يعيشوا في الدنيا كل الفن والصناعة محتاجة للعلم والمعرفة المكان الذي يوجد فيه التجار وليس فيه علم ليس هناك أى حرفة لها اعتبار بدون التربية أن الجهل وعدم المعرفة معناه الآن المذلة والضعف فلا يمكن أن تسير التجارة وفن التعمير الآن بدون العلم التجارة لن يكون فيه سوق رائجة للتجارة ما لم يكن العلم) فلا الفصاد ولا الجراح ولا الكحال ولا العطار انني سوف امحو اسم الذين يهربون من التعليم ويتحدث حالي من المقطع الرابع حتى الثامن عن جهود أعمال سرسيد في سلسلة التعليم وأيضا خدماته القومية ويدعو الناس إلى تأييده فيقول: انزل الله رحمته وبركته عليك أيها السيد لأنك أنقذت مركب الإخوة من الغرق سواء نحن اعترفنا بإحسانك أم لا إلا أن المحسنين اسمهم معروف دائما لو أنتم تريدون أن تنجزوا عملا فعليكم أن تكونوا حماة السيد لأنه سند نجاح القوم حتى الآن مع أنه لا يظهر أى (مأمن) سور للقوم هنا من هجوم الزمن حتى الآن سوى هذه المدرسة ) وخاصة في التعليم، وأخيرا يتنبأ حالى بمستقبل هذه المدرسة العظيم فيقول: سوف تكون دار العلوم هذه سدا منيعا فى طريق مصائب الزمن ، سوف يسترد بختنا العجوز شبابه في دار الشفاء هذه السيئة خاصة مشكلة الأرملة التى ينبذها المجتمع بعد وفاة زوجها. ۱م، وفيه تناول هذه وقد كتب حالى عن المرأة الهندية قصيدة أخرى عنوانها "چپ کی داد عدل الصمت "عام ۱۹۰۵م، خاصة بعد أن رأى الظلم الواقع على كاهل المرأة الهندية، فدافع عنها وعن أهميتها فى المجتمع برؤية حضارية تهتم بالمرأة وبدورها الهام في المجتمع. مما يشكل ظلما كبيرا لها. سیاسا و شاهد نوم الغفلة والسبات الذي اعترى أهل الهند خاصة المسلمين، وهو شكل من أشكال المسمطات، وهو أطول الأشعار التي كتبها، ثم الضميمة، كما كان أثرا من آثار حركة سرسيد عليه في تلك الفترة، فقد بدأ بالعرب في فترة الجاهلية كما يقول بنفسه فى ديباجة المسدس بعد أن كتبت عدة مقاطع في بداية المسدس قام الدكتور / حسين مجيب المصرى بترجمة مسدس حالى إلى العربية، بعد أن ترجمها د. لكني حاولت فيترجمتي لمختارات من المسدس الالتزام بالنص الأردى معین احسن جذبی حالی کاسیاسی شعور . فأخرج العرب من الظلمات إلى النور وأسس لهم حضارة عظيمة بما أرساه من قيم دينية رفيعة، ومبادئه الإنسانية الطيبة في ربوع العالم، خصوصا في الهند، لذا فقد صور حالى - بأسف وحزن أحوال مسلمى الهند المؤسفة، وسيطر عليه الإحساس بالقتامة والحزن الشديد ( ) ، لذا كتب حالي الجزء الثاني من المسدس وهو الضميمة في شكل مسدس أيضا، وألحقها بالمسدس عام ١٨٨٦م ، فكانت دعوة للعمل والكفاح بعد أن بعثت الأمل فى المسلمين، وضياع كل شئ منهم، وكل ما يفعلوه افتخار هم بالسلف، لكنهم لا يعرفون أين طريقهم ولا إلى أين هم ذاهبون، لذا بدأ حالى يستنهض هممهم ويحثهم على العمل والسعى وحماية كرامة القوم بعد أن يعالجوا أنفسهم فيقول:عليكم أن تسقوا الحقول، فالنهر جار الآن، فأنتم شبابناهضلو استطعت أنت، ولأعماله في المجتمع الهندي،