ومن الملاحظات التي صادفتها في هذا الجانب أن الكثير من الدراسات المستعان بها في اعداد المذكرات ليس لها علاقة بموضوع البحث، بالاضافة إلى طريقة عرضها في البحث والعشوائية في ترتيبها، وآخرين يعرضونها عرض ممل بذكر تفاصيل ليس للباحث بحاجة لذكرها على شكل عناوين من العنوان الي النتائج مما يخل بالمنهجية المطلوبة في الاستعانة بالدراسات السابقة. كل ما سبق أمر يدفعنا في هذا المقال توضيح وإزالة اللبس في كل ما يتعلق بمنهجية عرض والاستعانة بالدراسات السابقة موضحا مفهومها وأهميتها في البحث العلمي والشروط التي تدفع الباحث لاختيار الدراسات السابقة، وكيفية تصنيفها وعرضها وترتيبها عند كتابة البحث العلمي،