في عالم متجدد بدون توقف، يتم تعريف الابتكار على أنه عملية إبداعية أو تحسين للمنتجات أو الخدمات أو طرق العمل الجديدة التي تساهم في إضافة قيمة ملموسة أو معنوية ومع ذلك، لا يقتصر الابتكار فقط على الاختراعات الكبيرة، بل يتضمن أيضًا الأفكار الجديدة والتحسينات البسيطة التي تساعد في تبسيط الحياة اليومية أو تعزيز الكفاءة والفاعلية ، تتجلى أهمية الابتكار في قدرته على فتح آفاق جديدة أمام الفرد، حيث يشجع على التفكير الإبداعي وتطوير المهارات التي تساعد الأفراد على مواجهة التحديات المتغيرة باستمرار، يمكن للابتكار أن يحسن جودة الحياة، على مستوى المجتمع، يلعب الابتكار دورًا حاسمًا في دعم النمو الاقتصادي والاستدامة. يمكن للمجتمعات أن تساعد في حل المشكلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية بطرق مستدامة وفعالة، يساعد على تعزيز التنافسية على المستوى العالمي ويسرع من وتيرة التنمية. بل هو ضرورة حتمية لأي شخص يسعى للتكيف والتألق في عصرنا الحالي، يمكن أن يجهز الفرد ليكون عنصرًا فاعلاً ومؤثرًا في مجتمعه، الابتكار يعد رحلة شيقة تستند إلى عدة عوامل تسهم في تشجيع الفرد على استكشاف أفكار جديدة وإحداث تغيير إيجابي. من بين هذه العوامل هو تحفيز الفضول الذي يثير الرغبة في استكشاف الغامض وفهم المجهول. تعتبر التجارب المتنوعة والتحديات الشخصية والمهنية أيضًا من العوامل الرئيسية التي تعزز تطوير أفكار مبتكرة. يجب أن يتسم الفرد بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغييرات، إضافة إلى القدرة على التفكير الإبداعي والابتكاري. أما الدوافع والأسباب التي تحفز الفرد لتحقيق الابتكار، فقد تكمن في رغبة شديدة في تحقيق التغيير الإيجابي،