بدات المقاومه الفلسطينيه قابيل الانتداب البريطاني بفتره طويله حيث خدع العرب للسلطه العثمانيه واستغل الصهاينه مظاهر الضعف في الدوله العثمانيه ومساعده الدول الاوروبيه من اجل الهجره الى فلسطين وبدات الهجره مع شراء الاراضي وتبين للعرب ان الصهيونيه مع بريطانيا يعملان سويا في فلسطين وحاول الزعماء الوطنيون ان يمنعوا الهجره اليهوديه من دخول فلسطين وايقاف عمليات بيع الاراضي واشتدت هجمات العرب الفلسطينيين على شمال فلسطين مع عام 1908 وقام الجمعيات بعقد مؤتمرات عام 1914 في القدس وحيفا ويافا وبيروت والقاهره وقدمه الى مؤتمر السلام في باريس عام 1919 يطلبون التمسك باراضيهم ورفض وعد بلفور والهجره الصهيونيه ومع تزايد الهجره اليهوديه الى فلسطين تحول العمل السياسي اليهودي الى العنف والمواجهه المسلحه مع سلسله هجمات من الفدائيين عام 1919 ضد المستوطنات اليهوديه واستمرت في ظل التنسيق بين السلطات البريطانيه والحركه الصهيونيه وكان رد الفعل العربي عبر مظاهرات والاضرابات في المدن الفلسطينيه والشبكات بين العرب واليهود وقامت ثوره يافا عام 1920 اللي بدات في القدس وامتدت اليافا وطالب العرب من السلطات البريطانيه اقامه حكم وطني برلماني والغاء وعد بلفور وايقاف الهجره اليهوديه واعلنت لندن الكتاب الابيض وتمسكت فيه ثم نشر الدستورا ينص على تشكيل مجلس تشريعي من 11 عضوا من الانجليز وعضوان من اليهود و10 من العرب تحت رئاسه المندوب السامي واجاب العرب بمقاطعه الانتخابات وعين المندوب السامي اعضاء المجلس ورفض العرب تشكيل وكاله عربيه على غرار الوكاله اليهوديه وتابع اليهود نشاطهم في فتح المدارس ونشر اللغه العبريه واستمرار الهجره وتشريد المزارعين العرب والعمال وامتلات الدوائر باليهود بدعم بريطاني وادت هذه الحاله من التوتر الى قيام ثورات اخرى