تُعد نظرية النظم الاجتماعية، أو نظرية النظم، من أهم نظريات العلاقات العامة الحديثة. ترى هذه النظرية المجتمع كبنية معقدة من عناصر متفاعلة، بما فيها الأفراد ومعتقداتهم، وتؤكد على أهمية الأنظمة المفتوحة القابلة للتأثر بالتغذية الراجعة من البيئة. يجب على مختصي العلاقات العامة بناء أنظمة مفتوحة تتفاعل مع بيئاتها المتغيرة باستمرار، مما يسمح بالتكيف الاستباقي ووضع خطط استراتيجية للحفاظ على العلاقات. يلعب دور "حواجز الربط" بين المنظمة وبيئتها دوراً حاسماً في نجاح هذه العملية، إذ عليهم الاستجابة للضغوط والتعليقات لتجنب فشل النظام. باختصار، الكل أكبر من مجموع أجزائه، وخصائص النظام لا تُحدد بخصائص أجزائه المنعزلة.