وتشير إلى أنَّها جزيرة قَفْر فيها عدد من السكان السّود موزّعين في الجبال والغابات، وفي عام 1726م جاءت إلى الجزيرة سيّدة برفقة زوجها تُدعى هيلين من فرنسا، فصبرت واشترت عبدًا ليعمل لها في أرضها لتعيل نفسها وابنتها فرجيني. تعرّفت هيلين بعدَها على مرغريت التي جاءت إلى الجزيرة برفقة ابنها بول، وكانا يشتركان في كلّ شيء حتى اعتاد كلٌّ منهما على الآخر.