فالمصدر المضاف إلى فاعله، نحو: سرني قدومك سالماً ، ومنه قوله تعالى : ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا (٢)) [يونس : أن يكون الاسم الذي تكون له الحال ‏T‏ في المعنى أن يكون في التقدير أن يكون فاعلاً أو مفعولاً نجي الحال من المضاف إليه بشرط) ، وقول الشاعر من الطويل] : ٣٦٧- تقول ابنتي : إِنَّ انطلاقك واحداً إلى الروع يوماً ، والوصف المضاف إلى فاعله نحو : أنتَ حَسَنُ الفَرَسِ مُسرَجا (٥). والمصدر المضاف إلى مفعوله، نحو : يعجبني تأديب الغُلام مذنباً، والوصف المضاف إلى مفعوله نحو : أنت وارد العيش صافياً، ومسهل الأمر صعباً (۸)، ونحو : خالد ساري الليل مظلماً (۹)). وبذلك تكون الحال قد جاءت من الفاعل أو نائبه أو من المفعول، كما هو شرطها. بحيث لو حذف المضاف لاستقام المعنى. وذلك بأن يكون المضاف جزءاً من المضاف إليه حقيقةً، كقوله تعالى : أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات : ۱۲]، نحو : تسرني طباع خالد راضياً، ومنه قوله تعالى : أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا (۳) النحل : ١٢٣]. فإذا سقط ارتفع ما بعده على الفاعلية، أو انتصب على المفعولية، وإذا علمت ذلك عرفت أنه لا يصح أن يقال : مررت بغلام سعاد جالسة، لأنه ليس جزءاً من المضاف إليه، ولا كالجزء منه. فلو أسقطت الغلام، فقلت : مررت بسعاد جالسة لم يستقم المعنى المقصود؛ لأن القصد هو المرور بغلامها لا بها ) . ۲ - شروط الحال يشترط في الحال أربعة شروط : 1 - أن تكونَ صِفَةً مُنتقِلَةٌ ، شروط الحال وقد تكون صفة ثابتة، رحيماً، كونه صفة منتقلة كونه نكرة كونه نفس صاحبها كونه مشتقة الإنسَانُ ضَعِيفًا) [النساء: ۲۸] ، بمشتق) إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً﴾ [الأنعام: ١١٤] . وقال الشاعر [من الطويل) : كأَنَّما عمامتُهُ بَيْنَ الرِّجال لواء (٥) (٦) أن تكون نكرة، لا معرفةً. وقد تكون معرفةً إذا صح تأويلها بنكرة، نحو : «آمنت بالله وَحْدَهُ (۱). أي : منفرداً، ونحو : رجع المسافر عوده على بدئه ، ونحو : أدخلوا الأول فالأول أي : مُتَرتبين ونحو : جاؤوا الجَمَّاءَ الغَفير (٢)، أي: جميعاً. ونحو : افعل هذا جهدك وطاقتك ، ونحو : جاءَ القومُ فَضَّهُم، أي : - أن تكونَ نَفْسَ صاحبها في المعنى، لأن الركوب فعل الراكب وليس هو نفسه). ٤ - أن تكون مشتقة، لا جامدة. وقد تكون جامدةً مُؤَوَّلةً بوصفٍ مُشْتَقٌ، وذلك في ثلاث حالات : الأولى : أن تدل على تشبيه، نحو: «كر علي أسداً ، أي : شُجاعاً كالأسد، ونحو : وضَحَ الحق شمساً ، أي : مُضيئاً ، أو منيراً كالشَّمس. ومنه قولهم : وَقَعَ المُصْطَرِعانِ عِدْلي غير (۳). أي مصطحبين كاصطحاب عدلي حمار حين سقوطهما. الثانية : أن تَدلَّ على مُفاعلة، نحو : بعتك الفرس يداً بيد ، فاه إلى في، أي : متشافهين. الثالثة : أن تدل على ترتيب نحو : دخل القوم رجلاً رجلاً» ، أي : مُتَرَتِّبين ، غير مُؤوّلةٍ بوصف مشتق، حالات كون الحال جامدة غير مؤولة بمشتق كقوله تعالى : إنَّا أَنزَلْتَهُ قُرْءَانَا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: أن أن تدل أن تدل أن تدل أن تكون أن تكون أن تكون على على عدد على طور نوعاً فرعاً أصلاً ٢] وقوله : فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا تكون لصاحبها لصاحبها لصاحبها [مريم : ۱۷]. الثانية : أن تدل على تسعير، نحو : بعتُ القَمْحَ مُدًّا بِعَشَرَةِ قُروش. واشتريت الثوب ذراعاً الثالثة : أَنْ تَدلَّ على عَدَدٍ، كقوله تعالى : ﴿فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [الأعراف: ١٤٢]. نحو : «هذا مالكَ ذَهَباً». نحو : هذا ذَهَبُكَ خاتماً»، ومنه قوله تعالى : ﴿وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ﴾ [الأعراف : ٧٤]. السابعة : أن تكون أصلاً لصاحبها ، نحو : هذا خاتَمُكَ ذهباً. وهذا ثوبك كتاناً»، ومنه قوله فقال جمهور البصريين : إنَّه منصوب على الحال، وهو مؤول بوصف مشتق ، نحو : جاءَ ركضاً. لقيته كفاحاً (٢) أو عياناً. كلمته مشافهة. ونحو ذلك، وجعل هذه المصادر حالاً كما قالوا جائز، والأولى أن يجعل مثل ذلك مفعولاً مطلقاً مبيناً للنوع، فهو منصوب على المصدرية لا على الحالية؛ لأن المعنى على ذلك، فلا حاجة إلى التأويل. ۲) - جعلوا أيضاً المصدر المنصوب بعد «آل» الكمالية (أي: الدالة على معنى الكمال في مصحوبها) منصوباً على الحال بعد تأويله بوصف مشتق)، نحو : أنت الرجل فهماً». والحق أنه منصوب على التمييز، ولا معنى للحال هنا. - جعلوا من المنصوب على الحال بعد تأويله بوصف مشتق المصدر المنصوب بعد خبر مشبه به مبتدؤه، وسحبان فصاحة، والأحنف حلماً، وهو منصوب على التمييز لا محالة، ولا معنى للحال هنا. وهو منصوب على أنه مفعول به لفعل محذوف، - ٣ - عامل الحال وصاحبها تحتاج الحال إلى عامل وصاحب. فعاملها : ما تقدم عليها من فعل، أو شبهه، [أو] معناه. والمراد بشبه الفعل : الصفات المشتقةُ مِنَ الفِعْلِ، نحو : والمراد بمعنى الفعل تسعة أشياء : ۱ - اسم الفعل، نحو: «صة ساكناً. وَنَزَالِ مُسْرِعاً». ۲ ٢ - اسم الإشارة، نحو : هذا خالد مقبلاً»، ومنه قوله تعالى : ﴿وَهَذَا بَعْلِي شَيْئًا الفعل عامل الحال شبه الفعل معنى الفعل (وهي الصفات (وهي : اسم المشتقة من الفعل) الفعل والإشارة وغيرهما ) . هود: ۷۲)، وقوله: ﴿إِنَّ هَذِهِ أمتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ [الأنبياء : ٩٢]. - أدوات التشبيه ، قال الشاعر من الطويل] : ٣٦٩- كأَنَّ قُلوبَ الطَّيْرِ ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي (۱) (۲) نحو : «لَيْتَ السرور دائماً عِنْدَنا ، ونحو : «لَعَلَّكَ مُدَّعياً على حق». ه - أدوات الاستفهام، بزهير رئيساً ؟ (٢)). ومن ذلك قوله تعالى : ﴿فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ﴾ [المدثر : ٤٩]. ٦ - حرف التنبيه، الجار والمجرور، نحو : الفَرَسُ لكَ وَحْدَكَ». نحو : لدينا الحقُّ خَفَاقاً لواؤه. - حرف النداء، كقوله : [البسيط] وصاحب الحال : ما كانت الحال وصفاً له في المعنى. فإذا قلت : رَجَعَ الجند ظافراً»، وعاملها هو رَجَعَ». - والأصل في صاحبها أن يكونَ مَعْرِفَةً، كما رأيت . شروط صاحب الحال 1 - أن يتأخر عنها ، نحو: «جاءني مسرعاً يكون معرفة، مستنجد فأنجدته، ومنه قول الشاعر من مجزوء أن يتأخر عنها أن يسبقه نفي أن يتخصص أن تكون الحالة الوافر : أو نهي أو بوصف أو استفهام إضافة بعده جملة مقرونة بالواو ۳۷۱ - لِمَيَّةَ مُوحشاً طلل (٤) (٥). وقول الآخر من الطويل : ۳۷۲- وفي الجسم مِنِّي بَيِّناً، لَوْ عَلِمْتِهِ شُحُوبٌ، وَإِنْ تَسْتَشْهِدِي العَيْنَ تَشْهَدِ (۲۱) ۳۷۳- وما لامَ نَفْسِي مِثْلَها لي لائِمٌ ولا سَدَّ فَقْرِي مِثْلُ مَا مَلَكَتْ يَدِي (٤٣) فالأول نحو : ما في المدرسة من تلميذ كسولاً. وما جاءني أحد إلا راكباً، ومنه قوله تعالى : ﴿رَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ﴾ [الشعراء: ۲۰۸ والثاني نحو : لا يبغ امرؤ على امري مُسْتَسْهلاً بغيه ، ومنه قول الشاعر [من الكامل] : ٣٧٤ - لا يَرْكَنَنْ أَحَدٌ إِلى الإِحْجامِ يَوْمَ الوَغَى مُتَخَوفاً لِحِمام (٥) والثالث نحو : «أجاءك أحد راكباً ؟»، ومنه قول الشاعر من البسيط) : ٣٧٥ - يَا صَاحِ، هَلْ حُمَّ عَيْشِ باقِياً ؟ فَتَرى لِنَفْسِكَ العُذْرَ في إبعادها الأملا (۷)(۸) - أن يتخصص بوصف أو إضافة ، وقول الشاعر [من البسيط] : فصلت: ۱۰]. - أن تكون الحال بعده جملةً مقرونة بالواو، كقوله تعالى : أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ وقد يكون صاحب الحال نكرة بلا مُسَوّغ ، وقو قليل ، كقولهم: «عليه مِئَةً بيضاً»، وفي الحديث : (صلى رسول الله ﷺ قاعداً وصلى وراءه رجال قياماً (۱). - تَقَدَّمُ الحال على صاحبها وتأخرها عنه الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها ، وقد تتقدم عليه جوازاً، نحو: «جاء راكباً سعيده، الحال ومنه قول الشاعر من تقدمه على صاحبها وتأخره) الكامل : تقدمه جوازاً تقويمه وجوبا كون صاحبها أن يكون محصوراً أن تكون هي أن يكون صاحبها أن تكون الحال المحصورة مجروراً بالإضافة جملة مقترنة بالواو مستوفية للشروط ۳۷۷- فَسَقَى دِيَارَكِ، وقد تتقدم عليه وجوباً ، فتتقدم عليه وجوباً في موضعين : نحو: الخليل مهذباً غلام»، ومنه قول ۳۷۸- وهَلَّا أَعَدُّوني لمثلي، ٢ - أن يكون محصوراً (۱) ، وإنما جاء ناجحاً خالد». 1 - أن تكون . هي المحصورة (٢)، نحو : ما جاء خالد إلا ناجحاً، وإنما جاء تقول ذلك إذا أردت أن تحصر مجيء خالد في حالة النجاح، ومنه قوله تعالى : ﴿وَمَا يُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ﴾ [الأنعام : ٤٨]. خالد ناجحاً». - أن يكون صاحبها مجروراً بالإضافة، نحو : يُعجبني وقوف علي خطيباً. وسرني عملك مخلصاً. أما المجرور بحرف جرّ أصلي ، فلا يقال : مَرَرْتُ راكبة بسعاد، وأجاز تقدمه ابن مالك وغيره. وجعلوا منه قوله تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَةً لِلنَّاسِ ) (۳) [سبأ : ٢٨]. وجعل بعضهم جواز تقدمها عليه مخصوصاً بالشعر ، كقول الشاعر من الطويل] : ۳۷۹- إذا المرءُ أَعيَتْهُ المُروءَةُ ناشئاً فَمَطْلَبُها كَهْلاً عَلَيْهِ عَسِيرُ (٤) (٥) وقول الآخر من الطويل : ۳۸۰ - تَسَلَّيْتُ طُرًّا عَنْكُمُ بَعْدَ بَيْنِكُمْ بِذِكْراكُمُ ، وقول غيره من الطويل : ۳۸۱- لَئِنْ كَانَ بَرْدُ المَاءِ هَيْمَانَ صادِياً إليَّ حبيباً، إِنَّهَا لَحَبِيبُ (۱)(۲) وقول الآخر من الخفيف] : ۳۸۲- غافلاً تَعْرِضُ المَنِيَّةُ لِلمَرْ فَيُدْعَى، ولات حين نداء (٣) (٤) أما المجرور بحرف جر زائد، فلا خلاف في جواز تقدم الحال عليه، لأنَّ حَرْفَ الجر الزائد كالساقط فلا يُعتد به نحو : ما جاء راكباً مِنْ أحدٍ، وَكَفَى صديقاً بِكَ (٥)). نحو : جاء علي والشمس طالعة»، مقترنة بها جاز تأخيرها وتقديمها ، والثاني نحو : «جاء يحمل كتابه خليل، ه - تقدم الحال على عاملها وتأخرها عنه وقد تَتَقدَّم عليه جوازاً، بشرط أن يكونَ فِعْلاً متصرفاً، نحو : راكباً جاء علي»، أو صِفَةً تُشبه الفِعْلَ المتصرف - كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة - نحو : مسرعاً خالد مُنْطَلِقٌ ، أَنصَرُهُمْ يَخْرُجُونَ﴾ [القمر: ٧]، [أي : متفرقين يرجعون]. أو صفة تشبهه - وهي اسم التفضيل - أو معنى الفعل دون أحرفه، فلا يجوز تقديم الحال عليه، فالأول نحو : ما أجمل البدر طالعاً ! . والثاني : نحو علي أفصحُ النَّاسِ خطيباً». والثالث نحو : كأن عليا مقدماً أسد»، فلا يقال : طالعاً ما أجمل البدر. ولا علي خطيباً أفصح الناس. ويستثنى من ذلك اسم التفضيل في نحو قولك : سعيد خطيباً أفصح منه كاتباً، وإبراهيم كاتباً أفصح من خليل شاعراً ؛ ففي هذه الصورة يجب تقديم الحال، كما ستعلم. واعلم أن اسم التفضيل صفة تشبه الفعل الجامد، مِنْ حَيْثُ إنه لا يتصرف بالتثنية والجمع والتأنيث، كما تتصرف الصفات المشتقة، كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، فهو لا يتصرف تصرفها إلا في بعض الأحوال، فيتصرف حينئذ إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً، كما عرفت في الجزء الأول من هذا الكتاب». متى تتقدم الحال على عاملها وجوباً؟ تتقدم الحال على عاملها وجوباً في ثلاث صُورٍ : ١ - أن يكون لها صَدْرُ الكلام، نحو : كيفَ رَجَعَ تقدم الحال على عاملها وجوباً سليم (۱)؟»، فإن أسماء الاستفهام لها صدر جملتها. ٢ - أن يكون العامل فيها اسم تفضيل، عاملاً في أن يكون لها أن يكون العامل أن يكون العامل صدر الكلام فيها اسم تفضيل فيها معنى التشبيه دون أحرفه حالين، فضّل صاحب إحداهما على صاحب الأخرى، نحو: خالد فقيراً، أو كان صاحبهما واحداً في المعنى، فيجب والحالة هذه، كما رأيت. كخليل غنيا، ومنه قول الشاعر من المتقارب]: ۳۸۳- تُعَيِّرنا أننا عالة ونحن صعاليك أَنتُمْ مُلوكا (۲) (۳) أو تشبيه صاحبهما الواحد في حالة، بنفسه في حالة أخرى، نحو: «خالد سعيداً، مثله فيجب إذ ذاك تقديم الحال التي للمُشبَّه على الحال التي للمشبه به، فلا يجوز تقديم الحال عليها مطلقاً، بطيئاً». فإن كان التشبيه العامل في الحالين، فعلاً أو صفة مشتقة منه ، فالأول نحو : خالد ماشياً يُشبه سعيداً راكباً». والثاني نحو : يشبه خالد ماشياً سعيداً راكباً . تتأخر الحال عن عاملها وجوباً في أحد عشر موضعاً : تأخر الحال عن عاملها وجوباً (منها . 1 - أن يكون العامل فيها فعلاً جامداً، ٢ - أن يكون اسم فعل، نحو : انزال مسرعاً». - أن يكون مصدراً يصح تقديره بالفعل والحرف المصدري، نحو: «سرني أو يسرني، اغترابك طالباً للعلم». إذْ يَصِحُ أن تقول : يسرني أن تغترب طالباً للعلم. فإن كان لا (۱) يَصِحُ تقديره بالفعل والحرف المصدري نحو : سمعاً كلام الله مثلوا، - أن يكون صلة لأل، نحو : خالد هو العامل مجتهداً». ه - أن يكون صلة لحرفٍ مَصْدَري، نحو : يَسرُّني أنْ تَعْمَلَ مُجْتَهِداً. يسرني ما تَجْتَهِد دائباً (۲) سَرَّني ما سَعَيتَ صابرا (۳)). ٦ - أن يكون مقروناً بلام الابتداء،