أبصر الخط الديواني النور في العصر العثماني على أيدي العديد من أمهر الخطاطين، استخدم في الأمور الديوانية؛ وبلاد الرافدين، واعتمد في كتابة الفرمانات والتواقيع في الديوان ، فبعد فتح السلطان الغازي محمد الفاتح للقسطنطينية، وضع الخطاط إبراهيم منيف قواعد الخط الديواني، ثم انتهج نهجه خطاطون آخرون، كان لهم الفضل في تطوير هذا الخط، ونقله إلى مرحلة الإجادة، ومحمد أجمل عبد العال، وهاشم محمد البغدادي. أطلق على الخط الديواني – بعد ذلك – بالغزلاني -؛ الذي أضفى جملة من القواعد والعناصر ذات الأسس التجميلية إلى الخط، ولعل اعتماده في كتابة الإنعامات والبراءات السلطانية والأوامر الديوانية يرجع لرشاقته ومرونته، إضافة إلى جماله الشديد،