يؤكد النص على دور المعالج الأسري في تهيئة المناخ المناسب لعملية تغيير إيجابية داخل الأسرة، دون فرض تغييرات مباشرة، مع تحديد صفات ضرورية للمعالج كالانفتاح والنشاط. يُشترط وجود غرفة خاصة للجلسات، مع إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل الأفراد المؤثرين على الأسرة، بغض النظر عن حدودها المفتوحة. يُشدد النص على أهمية النظر للأساس البيئي للأسرة ودور المعالج كمكتشف، منسق، ومدافع عن حاجاتها. يُعد انضمام جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأطفال، عاملاً مساعداً للنجاح. يُبرز النص أهمية الوضوح والالتزام من خلال عقد اتفاق بين المعالج والأسرة يحدد أهداف العلاج، المشاركين، عدد الجلسات، وغيرها من التفاصيل. كما يُنصح بمناقشة خطوات التغيير، أداء المهام، السرية، وإمكانية جلسات فردية، و طرق التواصل خلال الجلسة الأولى. وأخيراً، يُشير النص إلى أن العلاج الأسري قد يستخدم للتوجيه والإرشاد، إلى جانب معالجة المشكلات الأسرية المحددة.