وعليه؛ أو طلب محمدة، أو صرف وجوه الناس إليك ؛ وذهبت بركة العلم، ولهذا يتعين عليك أن تحمي نيتك من شوب الإرادة لغير الله بل وتحمي الحمى وللعلماء في هذا أقوال وموقف بينت طرفاً منها في المبحث الأول من كتاب «التعالم، ويزاد عليه نهي العلماء عن الطبوليات»، وقد قيل : زلة العالم مضروب لها الطبل (٢). وعن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال : كنت أوتيت فهم القرآن، فلما قبلت الصرة؛ سُلبته . فاستمسك رحمك الله تعالى بالعُروة الوثقى العاصمة من هذه