نهض العجوز ودقق في خط السير فقال : انني افقد لمعان هافانا ولابد اننا نتجه اكثر نحو الشرق و لان خط السمكة يسير مستقيما قال : العجوز اتمنى لو كان الصبي معي لساعدني , اخذ العجوز يشعر بالشفقة على السمكة العظيمة التي علقت بصنارته وقال : انها سمكة عجيبة وغريبة لم يحدث أن اصطدت سمكة بهذه القوة وتذكر في تلك المره التي أصاب بصنارته سمكه من زوج المارلين وكان الذكر يدع الأنثى تاكل أولا ودائما وعندما وضعها في السفينه ظل الذكر بجانب السفينة ثم من خلال الخيط الذي كان يلفه العجوز على كتفيه احس بقوة السمكة العظيمة وهي تتحرك بثبات في الاتجاه الذي اختارته وأنام واضعا طرف الخيط حول إبهام قدمي ليوقظني , في تلك اللحظة لاحظ الشيخ أن أحد العصي الخضراء الناتئة تغطس بحدة . شعر بالجذب الخفيف مرة اخرى كان متحمسا وبعد ذلك شعر يثقيل بصورة لا تصدق انه تقل السمكة فنترك الخيط ينفلت للاسفل .