أن العولمة الاقتصادية التي تتبنى اقتصاد السوق دون قيود من أي نوع،الأزمات الراهنة التي تسبب فيها غياب دور الدولة في مجال الرعاية الصحية، بل وفي مواجهة الأزمات الاقتصادية الطاحنةالناتجة عن إغلاق الحدود والعزل المنزلي وإغلاق الحدود ليس حلا لمواجهة كوارث عالمية من الأوبئة الى التغير المناخيفالجدار الذي يشيده ترامب على حدود بلاده الجنوبية، لم يوفر أي حماية من أي نوع حين تعرضت بلاده لما سماه بنفسه أي كورونا وثبت أن إغلاق الحدود بالكامل يؤدي لأزمات اقتصادية طاحنة، ليست الدولة المتقدمة بمنای عنهاوكارثة التغير المناخي لا تظل هي الأخرى داخل حدود أي دولة. فرغم أن الدول الصناعية الكبرى، هي المسؤولة عن إنتاج النسبة الغالية من الانبعاثات الحرارية، وليست بمنای من آثارها المثمرة،جنوب العالم الفقير والجزر حول العالم هي الأكثر تضررا بل والمعرضة للفناء يسبب كارثة المناخ،