تصف القصة سلسلة من العواطف تنتاب السيدة مالارد عقب سماع نبأ وفاة زوجها الذي كان يُعتقد أنه لقي حتفه في حادثة على السكة الحديد. كانت السيدة مالارد تعاني من مشاكل في القلب لذا حاولت شقيقتها إبلاغها بالأخبار المروعة بطريقة مهذبة، وفور علمها بالنبأ الحزين تغلق السيدة مالارد على نفسها الغرفة حداداً على زوجها الذي قضى. وعلى الفور بدأ ينتابها شعور غير متوقع من الابتهاج هامسة لنفسها «جسد حر، وروح حرة» معتبرة أن هذا هو الفائدة المرجوة من وفاته، وفي نهاية القصة يتضح أن زوجها لم يكن في ضحايا الحادثة، وعقب عودته للبيت تموت السيدة مالارد فجأة. وكان سبب موتها غامضاً متروكاً للتكهنات حيث يُعتقد أنها ماتت جراء مشاكل قلبها أو من جراء عقد نفسية، ولكن يمكن القول أنها بالحقيقية ماتت بعد فقدان الأمل في الحرية عندما رأت زوجها حياً لم يمت.