لا تنم عن القيمة التي تكتسيها المكتبة المدرسية ولا تحفز على إعطائها العناية التي تستحق كرافعة أساسية لمدرسة ناجحة ولما لا متفوقة. * الدعوة إلى واجب انخراط كل الأطر والطاقات والكفاءات المعنية والآباء والمجتمع كافة، بما فيها مدير المؤسسة والأطر الإدارية والتعليمية والآباء وباقي الشركاء … بأن المكتبة المدرسية لها مهام ومسؤوليات مستقلة ومختلفة عن الحراسة العامة من جهة، وألا يرموا ويرمين بثقل مسؤولية التربية والتعليم على المؤسسة التعليمية لوحدها لأن ذلك الفهم الخاطئ في تحديد الأدوار وتحمل المسؤوليات هو السبب الأول فيما نعانيه من مشاكل بالمؤسسات التعليمية. وأن تكون كافية لتنظيم وتصنيف الكتب وعرضها بشكل لائق وجذاب. فهناك حاجة ملحة لأن تنتقل المكتبة المدرسية من مكتبة تقليدية ورقية مع بعض الموارد السمعية البصرية إلى مكتبة الوسائط médiathèque. * الرغبة وحب العمل في المكتبة المدرسية انطلاقا من الشغف بالقراءة والبحث والكتابة والتفتح الفكري واللغوي والتنشيط الثقافي…والتحلي بروح المسؤولية وبالمبادرة الفردية وملكة الإبداع والتجديد والنقد. * أن يحرص على السعي للتكوين الذاتي والدائم بما في ذلك الانفتاح على مجال التوثيق والإعلام مع الاستحضار الدائم لتجربته في القسم. أن يتحلى بالقدرة على العمل بمهارة على عدة واجهات من أجل أن يزرع في التلاميذ والتلميذات حب القراءة والإقبال على  المكتبة والاستفادة من مواردها وأنشطتها. هذا بالإضافة إلى تطلعات أخرى من أجل إنجاح مهام المكتبة المدرسية ومنها: – تخصيص غلاف زمني  للمكتبة المدرسية بدمجها كمادة من مواد التعليم. – إضافة مادة المكتبة المدرسية لبرنامج تكوين الأساتذة. – تبني قيمة التحفيز بأشكال مختلفة لتشجيع التلاميذ على التقرب من القراءة ومن فضاءها. – تعميم المكتبات المدرسية وخلق مكتبات متنقلة لضمان حق التلميذات والتلاميذ في المناطق النائية من الولوج إلى المعلومة. وهذه الدعامات والأسس يجب أن تتوفر مجتمعة لأن الإخلال بأحدها يضر بالباقي.