وذلك لما للوطن من مكانة كبيرة في نفوسنا، والبعد عنه من الأمور الحارقة للقلب، فالشوق إلى الوطن لا يعاني منه إلّا المغترب الذي تبعده ظروفه عن وطنه وأهله، فالوطن من أغلى الأشياء على قلوبنا، وهو الذي يجعلنا نفديه بأرواحنا ونحافظ على ولائنا وانتمائنا له بكل ما أوتينا من قوة.