أما المرأة فلا يلزمها من ذلك شيء، بل هي تعيش في بيتها كريمة عزيزة. ولو لم يستطع أن ينفق عليها فهي شرعا مخيرة بين أن تصبر عليه، لقد كلف الرجل بالقوامة حتى يحصل للمرأة على حقها. إذن فحيز نطاق القوامة كما قلت هو في تحصيل الجوانب التي تعجز المرأة في الغالب عن تحصيلها بطبيعتها وضعفها. فعلاقة الرجل بالمرأة في الإسلام علاقة تكاملية فطرية طبيعية تراحمية. لكن الثقافة الغربية الممسوخة جعلت العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة وعلاقة تثوير للمرأة على الرجل، لإثبات دور المرأة في وكأن نجاح المرأة سيكون على حساب الرجل، تحققها المرأة ستكون على حساب مكاسب الرجل، لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، فنجاح المرأة في غير ما حرم الله هو في الإسلام