عندما كان يريد أن يدعو رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى طعام، ثُمَّ أرْسَلَتْنِي إلى رَسولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَانْطَلَقَ أبو طَلْحَةَ حتَّى لَقِيَ رَسولَ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ثُمَّ قالَ فيه رَسولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَقُولَ، وعن أنس- رضي الله عنه- قال: خطب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها قال: أستأمر أمها قال: “فنعم إذا “. فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قالَتْ: أَفِيكَ -يا رَسولَ اللهِ- أَسْتَشِيرُ أَبَوَيَّ؟! بَلْ أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسولَهُ، عندما كان يريد أن يدعو رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى طعام، ثُمَّ أرْسَلَتْنِي إلى رَسولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَانْطَلَقَ أبو طَلْحَةَ حتَّى لَقِيَ رَسولَ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ثُمَّ قالَ فيه رَسولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ما شَاءَ اللَّهُ أنْ يَقُولَ، وعن أنس- رضي الله عنه- قال: خطب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها قال: أستأمر أمها قال: “فنعم إذا “. فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قالَتْ: أَفِيكَ -يا رَسولَ اللهِ- أَسْتَشِيرُ أَبَوَيَّ؟! بَلْ أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسولَهُ، حيث ستكون عملية توزيع المهام والتكاليف وتقسيم الأعمال والوظائف مهمّة سهلة ومقبولة من الجميع الذين يشعرون أنّ الفرص تتكافأ أمامهم. بل وتعكس الصورة إلى التوافق والانسجام والتجانس بما توفِّره من أجواء التدريب على النقد الذاتي والاجتماعي. الحياة الأسرية لا بُد أن تقوم على أساس من التشاور والتراضي منذ بداية تكوينها؛