فكانت لا تدخل غرفة شهاب إلا إذا استأذنته . وتارة أخرى تخدش الباب بمخالبها فيسمع شهاب ذلك فيفتح لها الباب وتدخل القطة فرحة تنط من ركن إلى آخر . وذات مساء أراد شهاب أن يمازح قطته فتجاهل مواءها ولم يفتح لها باب غرفته ،