‏برغم تواضع الإصلاحات التي تضمنها قانون دراكن إلى أنه طبقة الأشراف قد وضعت كل العراقيل الممكنة في سبيل تطبيقها مما ادى إلى ازدياد أحوال طبقة العامة سواءاً وباتت تنبئ بثورة عارمة وفي تلك الأثناء تولى صولون الحكم في مدينة أثينا بتأييد من الشعب رغم أنتمائه إلى طبقة الأشراف وعمل على إكمال الإصلاحات الاجتماعية والقانونية التي بدأها دراكون ونصب من نفسه حكماً بين طبقة الأشراف وعامة الشعب وسعى جاهدا للحد من عنف الطبقة العامة و عسف الاشراف بحقوق العامة،