نشأ بشار بن برد في البصرة لجدٍ فارسي كان على المجوسية وأبٍ وأم كانا عبدين ويبدو أنَّ أمه كانت رومية، فكانت هذه الأسباب كفيلة بجعله ناقماً على المجتمع العربي، نشأ في بني عقيل من قبيلة قيس التي تبع لها بالولاء، وكان قد تردد على حلقات المتكلمين والذين اشتغلوا بالفلسفة فاجتمعت جميع هذه الأسباب لتكون عقلية بشار بن برد وتصبغها بطابع الزندقة الذي كان سبباً في موته.