قد جعلت العالم كله يقف في حالة ذهول شديد وهو يشاهد ما يمكن أن يفعله السلاح العسكري المدمر حين يقتضي الأمر، وهي تتمثل في السؤال الملح الآتي: كيف تحمي الإنسانية نفسها، في كل وقت من الانجرار نحو استخدام الأسلحة الفتاكة التي قد تقتل الأبرياء من المدنيين؟! إن البحث عن إجابة للسؤال السابق جعلت التفكير العسكري والإستراتيجي يتجه إلى البحث عن الطرق والوسائل التي تجعل الأسلحة العسكرية ذكية بالقدر الذي يجعلها تميزيين المسالم البريء وبين الإرهابي، فإن التغييرات المحتملة في التكنولوجيا العسكرية تتسارع على وقع تطور الابتكارات الحديثة عموما من أجل تعديل التكتيكات والخطط التشغيلية، كما يقول الباحث (مايكل إي أوهائلون الذي أشار إلى أن أجهزة الكمبيوتر تشهد مستوى حضور عاليا في الصناعات العسكرية، وأجهزة الاستشعار البيولوجية، ويعرض أ التقنيات والأسلحة والمركبات العسكرية وجولة أخرى في (نافدكس) معرض الدفاع البحري الذي يتم تنظيمه في أبوظبي بالتعاون مع وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، وهم يشاهدون أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الدفاع العالمي، ويشيدون بالتطور الهائل في نمو صناعة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص أحدث وأخيرا، كما أن سعي البشرية للسلام ووأد قوى الإرهاب والشر هو الذي سيقرر متى وكيف ستستخدم تلك الأسلحة،