كان سكان الإمارات ينتمون إلى مجموعات مختلفة ومنها المجموعة الأولى وهم البدو في المناطق الصحراوية والمجموعة الثانية هم الحضر في المناطق الساحلية بينما المجموعة الثالثة كانت في المناطق الجبليةاشتغلت القبائل التي سكنت المناطق الداخلية في العين والظفرة بالرعي والزراعةأما القبائل التي سكنت في المناطق الساحلية فقد اشتغلت بأعمال الصيد والتجارة والغوص بحثا عن اللؤلؤ وبدأت حرفة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ تختفي بعد ظهور النفطوفي خمسنيات القرن الماضي كان ينتقلون بوسائل بدائية مثل الإبل والقوارب الخشبية وكان الناس في الإمارات يعيشون حياة قاسية لايملكون سوى الخيل والإيل يرتحلون على ظهورها أياما من إمارة إلى أخرى وكان هناك شبكة من الطرق تسير عليها الإبل ثم توسعت هذه الطرق بعد دخول سيارات الدفع الرباعي ((اللاندروفر)) ولم تكن هناك أي علامات إرشادية على الطرق