ظهر يسوع بأعمال قدرته أن ملكوت السموات اتي في شخصه . لكن الفريسيين رأوا في تلك الأعمال ظهوراً للشيطان. التجديف على الروح»: رفض الوحي بعد ان لمسوه في يسوع ، رفض يدل على ان الانسان يضع نفسه عمداً خارج الملكوت . بنقله الدينونة الى قلب الانسان . حين يُكشف له الملكوت في يسوع ، الى جانب الروح الذي يدعوه الى قبوله ، وتنقلب من جهل الى قساوة . أما العلامة الحاسمة التي لا بد من الاختيار أمامها ، يجب ان يراهن الانسان حياته على يسوع ، أَمَّا متى فإنه يرى في آية يونان صورة سابقة للقيامة ، انطلاقاً من علامة ثانوية وردت في قصة يونان. وما لاحظناه في العظة على الجبل، اي كون يسوع كان قد استبطن الايمان وشخصنه ، فإن رهاننا الأساسي يتم على شخص القائم من الموت .