ونفسر ذلك بان الكفاءة المهنية مرتبطة بالمهارات الشخصية والنظرية والتطبيقية للأخصائي حيث تساعده في اكتساب القدرة على التحكم في وسائل التي تساهم في عملية التشخيص، الا ان نقص الكفاءة لدى الاخصائي في مجال اضطراب طيف التوحد له تاثير سلبي في عملية التشخيص وهذا راجع الى افتقار الاخصائي النفسي الى معرفة النظرية الكافية حول اضطراب طيف التوحد بما في ذلك: اعراضه وانماطه السلوكية ومراحل تطوره والمحكات التشخيصية، كل هذه العوامل توقع الاخصائي في خطا التشخيص وعدم وضع التدخلات المناسبة لحالة الطفل وبالتالي تؤدي الى تفاقم الاعراض وزيادة شدة الاضطراب.