يشكل الطاعون الأنطواني واحد من بين أكثر أوبئة العصور القديمة توثيقا. نظرا لفقدان العديد من البيانات والوثائق. ينضاف إلى ذلك أن كل المصادر ليست متساوية من حيث القيمة. تاريخ أوغستان على سبيل المثال يصف ظهور الوباء (كذلك مؤلف أميانوس مارسيليانوس) وتدميره للجيوش الرومانية. وصف الطاعون بأنه «عظيم» ويضرب على مدد طويلة، تشمل أعراضه الحمى والإسهال والتهاب البلعوم، كاسيوس ديو وهيروديان وصفا أيضا وباء مماثل، كان قد ضرب روما في عهد كومودوس، كما تم ربط المصادر الأبيغرافية (النقوش والكتابات القديمة) بهذا الوباء. حيث حافظت نقوش من مدينة أنطاكية التاريخية على نص الأحجار المقدسة للإسكندر. من الصعب التأكد من أن كل أو جزء من الأحجار المقدسة لكلاروس والتي تذكر أحد الأوبئة، ترتبط بالطاعون الأنطوني أو بوباء محلي أقل أهمية. بل إنه من الأصعب ربط تسجيلات أخرى بهذا الوباء. ضمن ذات السياق يأمل في العثور على حفريات أثرية توثق للوباء وآثاره،