قال عبد الحميد الكاتب ( ميلاده حوالي 75 هـ ، المتوفى سنة 132 هـ ) : أنتم - معشر الكتاب - خباز الخيار و دؤو الخطار، تقومون بجمل الآداب برغبة حتى تصير إلى رشدها أو عنها ليس فوقكم رغبة لذي طلب، و خيركم منتظر ، و شركم مخوف من تقرب منكم فيه هوى ارتفعت به درجات الشرف، و من احتملكم عليه زلت به قدمه، فليست حال يبتغي بها كاتب من ربه منزلة ما خلا الرئاسة بعدها في مكان الكاتب من غايته التي هو فيها أصول إن صال و لا أنفذ إن قال فإنه لا أقيع من كاتب) دق ظهره و صغر خطره في المعروف أن يتبغة أو يُباع له ،