لؤُْلُؤَةُ جُزُرِ الْقَمَرِ وَأكْبَرُهَا،فَتَغْمُرُنَا طِيبَةُ الْوُجُوهِ الْمُسْلِمَةِ ورَوْعَةُ الطَّبِيعَةِ الخَلاّبةِ.نَاصِعَةٌ مَبْنِيّةٌ مِنْ آجُرٍّ مَعْمُولٍ مِنْ رَمادِ الْبرَاكينِ، وَتكَُللّهَُا هَامَاتُ نَخِيلِ جوزِ الْهِنْدِ الْخَضْراءِ. مَسْجِدُ (الْجُمُعَةِ) الكَبِيرُ،خطْوَاتُنا كانتْ تُطالِعُنا الْوجُوهُ بِابْتِسَاماتٍ .الْخَلِيطِ الِْثْنِيِّ لِشَعْبِ جُزُرِ الْقَمَرِ، وإِنْ سَادت الْقسَماتُ الْعَربيّةُ،فمُعظَمُ السُّكَّانِ مِنْ أُصُولٍ يَمنِيّةٍ وحَضْرَمِيّةٍ وعُمَانِيّةٍ، وامْتَزَجَتْ عَنَاصِرُهُمْ لِتُكَوِّنَ شَعْبًا عرَبيًّا مُسْلِمًايَدْعُونا خَلِيطُ الْمَلامِحِ… لِنعُودَ إلى أوَائِلِ الْقرْنِ الثَّانِي الْهِجْرِيِّ– الْقرْنِ الثّامِنِ المِياَدِيِّ – … حيْثُ هَبَطَ على سَاحِلِ هذه الْجُزُرِبعَْضٌ مِن الرَّحَّالَةِ الْعَرَبِ … وَلَنَّ الْقَمَرَ كَانَ بَدْرًا يَومَ اكْتِشافِهِمْ لِهَذِهالْجُزُرِ فقَدْ أسْمَوْها جُزُرَ القَمَر )وعنْها أخَذَ الُْورُبِّيُّونَ الِْسْمَ فيما بَعْدُفَأطْلَقُوا على هذِه الْجُزُرِ اسِْمَ (كُومُورَ) أوْ (كُومُورُوسَ). وكَانَ لِباسُ الْعرُوسَيْنِ خَلِيطًا مِنالزَّيِّ الْعَرَبِيِّ وَزَيِّ مُسْلِمِي آسْيَا…وكانَت الْحِنَّاءُ الْعَربيَّةُ تُزَيِّنُ بِنُقُوشِها أمَّا الْعُنْصُرُ الْبَارِزُ في حَفْلِ الْعُرْسِ فَهُو