ھل تعرف ما ھو الفرق بین ّ الحب الأول والخیل الأولى؟ الخیل الأولى والح ّب الأول وجھان لعملة واحدة بالنسبة ب الخیل منذ الصغر. ُّ الصقلاوي في أرجاء دبي، الأكبر مكتوم له حصان يستطیع أن يمتطیه بالركض خلفه؛ غیره ركوبه انتفض وأسقطه ً أرضا. مكتوم، كیف لا أح سرعته "الكروان". ُّ ُ نشأت في بیئة تح فقبض من الريح قبض ًة فخلق فرسا، ً فقال: سمیتك فرسا، ً الخیر معقود وجعلتك تطیر بلا جناحین. س بعظمة الخیل حین أراھا. كانت النساء ھذه بیئتي التي نشأت فیھا، ب الخیل! لا أح تع ّلم ُت من خيلي أنه عندما تح عندما تريد إنجازاً أع ِطه ك إلا إذا كن َت تري ُد نص َف إنجاز، أو ُّ كیف لا أحب لكن لا يعرف ُّ أح تعرف أنني أكون ً ب قربھا، تفھمني وأفھمھا، وإذا غب ُت سألت عني، وإذا كن ُت فرسي وأح معھا كلّمتني وكلّمتھا. ح ْب ِّ َم ْك الر يجري بشرايیني ا ِھ آحب وآح ْب طاريھا ِ ِم َسوّ ْ أ ْق َسم بھا سور ْه ْ َف َحل بھا وھذا ِم َغِلّیھا العاديا ْت ْ الإسم لل ُّ َف َّكر والھی ْن مذكوَر ْه بتالیھا وفي الغاشی ْه آي ْه ْ لمن ْ ْر ْار َّ الن يھا ْر تَو ْع ِطب راعیھا وإ ْن ِغب ْت َعنھا َد ِوَّر ْت َعن ِّي ري َح ْة ثیابي ْ بَس تكفیھا العمر ب فرسي وأح وك ّلمتها توقفنا لصلاة المغرب. كن ُت في العاشرة من عمري ً قالھا أبي جعلتني أشعر بأنني في العشرين أو الثلاثین. ويتنافس فیھا ِّ ودر ً استعدادا للسباق. بطبیعة الحال، بین إخوتي؛ ثم حمدان، َّین ترب على ذلك الأخ الأكبر دائماً وأنا شخصیاً حتى الیوم، أكبر منه في أسرته. ُ انتبھت إلى مھر ٍة جمیلة عند أبي، لم بھا ُسود (أم َج َحل )". كان العرب عندما يف ّضلون حصاناً على سواه يضعون قرطاً من الذھب في تماما كما تفعل المرأة الجمیلة. الیمنى من الأعلى، ومن ھنا جاء اسمھا: " ا ُ بدأت على الفور الاستعدادات الأولى لتدريب " ا ومن حص المھرة، وأنا كلي أعرفھم بالخیول ً أيضا. طلب ُت منھا على عجل تف فحصتھا أمي بكل عناية. لاحظ ُت منذ البداية تفاعل سبب إصابتھا. ُ بدأت أعرف ذكاء الخیل، وأعرف ً أيضا كم ھي حساسة ورقیقة ووفیة. ح ّددت لي أمي مكان الإصابة، أعشاب على موضع الإصابة، الألم، مع تغییر الضمادة التي توضع على ساقھا ً كان ذلك أھم مشروع في حیاتي. وأحتاج يومیا. لأنني واظب ُت على إعداده بنفسي ووضعه على قائمتھا ً يومیا لبضعة كانت تصنع منه مزيجا، أشھر وُتغسل ك َّل صباح. صر ُت أقضي وقتاً أطول في الإسطبلات. خ ّف ّم التور بعد إعطائھا مسحوق الكركم عن طريق الفم لمدة 10 أيام، بفضل الضمادة الجانبیة، ولم ومع وكنت قد ُ بدأت بذلك ً حرص ُت على أن أجعلھا تمشي ً وبدا ّرھ ی ُس أ أربع أو خمس ساعات ً بشعا إلى الأبد، كان بین مكان إقامتنا في "زعبیل" والبحر مسافة لا بأس بھا، لھذا اعتدنا ِّ وأمر على الشاطئ الأبیض. وكنا نتناول غداءنا – أنا والأصدقاء وھي – نھا معاً ھناك، ُھ التقطت صباحاً وأحضرُتھا معي. الممتلئ، وكانت دائماً الساق المصابة أمامھا وھي تأكل، الحركة. كانت تستمتع ُھ يغلب كانت تقف بھدوء مع التماع ٍة ودود ٍة في عینیھا، ّ أحد بشكل متواصل. كانت تريح ساقھا ّ أي تغییر يطرأ على نبرتي وأنا ثھا به. أحضرھا من والدتي،